السبت، 9 نوفمبر 2024

غاب القمر يا ابن عمي يالا روحني !!

 

معرفش مين الجهبذ في وزاره الكهرباء اللي قرر يرشد الاستهلاك بانه قرر يخلينا نعتمد على نفسنا في تنوير الشوارع واضح ان الفاتوره    بعد اخر زيادات كانت جامده شويه في مشهد سيريالي عبثي من هو اللي بنعمله في الناس حيتعمل فينا ولا ايه :)

يا سيد الناس طب والشوارع اللي مفيهاش بيوت ولا محلات تتنور ازاي؟ وماذا عن الناس اللي بتعدي من أي حته ويا سلام لو لابسين غامق دول حينولوا الشهاده على ايدك اكيد

بلاش العربيات اللي بتقرر هيه كمان توفر اللمضات وتطفي النور ولا اللي عكسهم ينوروا النور العالي ويعموا اللي حواليهم ولا اللي جاي في العكسي وضارب نوره في الضلمه في وشك كل دول حيطسوا في بعض واهو نخلص من شويه سكان مع اللي كان بيعدي قوق ونبقى قللنا الكثافه السكانيه شويه

طب حضرتك ليه مثلا ما تفكرش في حلول مبتكره زي السخانات الشمسيه اللي تشحن الفوانيس بالنهار وتنورها بالليل, او مثلا تنور عمود اه وعمود لا  سمح الله طريق السويس اللي منور نور ضهر ده كله نخفه شويه ونبعت شويه نور للناس التانين

طب حد فكر مثلا ندهن العواميد بحاجه فسفوري تاخد نور العربيات وتنور هيه وتعتمد على نفسها برضو

او امتياز لكام شركه إعلانات يعملوا إعلانات وينوروا اللوح وناخد منهم ضرايب بالمره

كل هذه الأفكار جات في دماغي وانا باسمع الدلوعه شاديه وهيه بتقول غاب القمر يا ابن عمي يالا روحني وانا ماشيه في احد المحاور العظيمه في التجمع الخامس مش في اي قريه في الاقاليم

بس ده كان حداهم في البلد عشان ما عندهمش عواميد نور انما احنا غاب القمر, والفوانيس, والاضاءه والعقل ومعاهم المنطق واحنا سنه 2024 ولا جايز معتمدين ان القاهره منوره بناسها

اه والله زمبؤلك كده


الجمعة، 25 أكتوبر 2024

فطير الطاسه بالسكر

فطير الطاسه بالسكر

هفت عليه فطاير مقليه بتاعه زمان قبل ما كل حاجه تبقى موجوده في السعوديه لما يهفنا الشوق غلى فطير كانت ماما تعملها 

فطاير بسيطه سريعه تتقلي في الزيت في الطاسه وتترش سكر او تتاكل

بالجبنه


مش طعم الفطير المشلتت بس بتبقى مفقعه كده من قليه الزيت ومش دسمه زيه 

ميكس البساطه واللذاذه

كان خالي بيزورنا وفكرت ماما بيها وقعدت هيه وخالي يفتكروا الطريقه ويعلوا على بعض عشان جدتي برضو كانت بتعملها لهم

صحيت النهارده لقيت ماما عاملها عالفطار وعلى ما غسلت وشي كانت قاليه بتوعي

انا جريت ابص عليهم والضحكه من الودن دي للودن دي وعيوني لمعت من السعاده

وقعدت كلتهم برواقه كده وحسيت اني رجعت عيله بضفاير في ابتدائي وكانوا مليانين بطعم الزمن اللي راح دفا وحب وبساطه ومفيش اي خاجه ورا الواحد يوم الجمعه غير خروجه الحي الدبلوماسي في الرياض ثم بنده نشتري طلبات الاسبوع وناكل ايسكريم ونروح ننام عشان عندنا مدرسه بكره

جايز ما اشتقتش لطعم الفطير بس اشتقت لزمن ما كنا بناكله او ما حول الفطير من

ذكريات لزمن جمبيل