كنا زمان لما نسافر بنها عند اهل بابا قبل ما
يبقى عندنا عربيه كان وسيله المواصلات من القطر لبيت جدي هيه الحنطور
وسيله مواصلات رايقه كده وفايقه وملوكي
وتحس فيها ان الحصان ماشي يتدلع على ايقاع
خطوته ومع الشخاليل اللي عاده بتكون متعلقه في رقبته او زينه العربيه على حسب مزاج
صاحبها
ويا سلام بقه لو مشي عالكورنيش يبقى خدمنا
جدا مع نسيم النيل ساعه العصاري في جو التمانينات قبل مصر ما تكرف على دول الخليج
الحقيقه كانت بتبقى فسحه رايقه وجميله جدا ,
ودي كانت وسيله المواصلات الاكثر شيوعا وقتها
وفجاه إختفى الحنطور من بنها والقاهره وكل
مصر سنين طويله
لا شفته ولا ركبته من ساعتها لحد ما روحت
رحله الاقصر واسوان وركبنا الحنطور في ادفو وهناك استرجعت الروقان القديم لانه كان
ماشي بين بيوت بسيطه وشوارع ضيقه وناس بجد بتضحك من قلبها يومها انا نطيت قعدت جنب
السواق ومسكت اللجام وقال ايه كنت سايقاه عادي يعني الراجل خدني على قد عقلي
المصراويه الرايقه
بس بجد كنت مبسوطه جدا لاني استرجعت ذكريات
الطفوله وبرائتها
واختفى الحنطور من محيطي لحد ما شفته النهارده
في شوارع ولايه شبرا ولكن كفسحه عشان العيد شكله بقى مظهر سياحي مش اكتر
المسافه من حنطور بنها في التمانينات لحنطور
شبرا النهارده هيه المسافه من اغنيه ليلى مراد العظيمه " اتمختري واتميلي يا
خيل" لحد اغينه " اركب الحنطور واتحنطر" !!! بس يجد الفرق بينهم فرق السما والارض
وحيفضل هو ذكرى ايام رايقه وجميله واكيد كل
ما حاشوفه حاركبه وافتكر ايااام زمااان