السبت، 26 سبتمبر 2015

اتمختري واتميلي يا خيل

كنا زمان لما نسافر بنها عند اهل بابا قبل ما يبقى عندنا عربيه كان وسيله المواصلات من القطر لبيت جدي هيه الحنطور
وسيله مواصلات رايقه كده وفايقه وملوكي
وتحس فيها ان الحصان ماشي يتدلع على ايقاع خطوته ومع الشخاليل اللي عاده بتكون متعلقه في رقبته او زينه العربيه على حسب مزاج صاحبها
ويا سلام بقه لو مشي عالكورنيش يبقى خدمنا جدا مع نسيم النيل ساعه العصاري في جو التمانينات قبل مصر ما تكرف على دول الخليج
الحقيقه كانت بتبقى فسحه رايقه وجميله جدا , ودي كانت وسيله المواصلات الاكثر شيوعا وقتها
وفجاه إختفى الحنطور من بنها والقاهره وكل مصر سنين طويله
لا شفته ولا ركبته من ساعتها لحد ما روحت رحله الاقصر واسوان وركبنا الحنطور في ادفو وهناك استرجعت الروقان القديم لانه كان ماشي بين بيوت بسيطه وشوارع ضيقه وناس بجد بتضحك من قلبها يومها انا نطيت قعدت جنب السواق ومسكت اللجام وقال ايه كنت سايقاه عادي يعني الراجل خدني على قد عقلي المصراويه الرايقه
بس بجد كنت مبسوطه جدا لاني استرجعت ذكريات الطفوله وبرائتها
واختفى الحنطور من محيطي لحد ما شفته النهارده في شوارع ولايه شبرا ولكن كفسحه عشان العيد شكله بقى مظهر سياحي مش اكتر
المسافه من حنطور بنها في التمانينات لحنطور شبرا النهارده هيه المسافه من اغنيه ليلى مراد العظيمه " اتمختري واتميلي يا خيل" لحد اغينه " اركب الحنطور واتحنطر" !!!  بس يجد الفرق بينهم فرق السما والارض
وحيفضل هو ذكرى ايام رايقه وجميله واكيد كل ما حاشوفه حاركبه وافتكر ايااام زمااان
 


الجمعة، 25 سبتمبر 2015

لا احبك ولا اطيق فراقك !!!!




ليله العيد هيه تلك الليله المميزه جدا سواء كان عيد صغير او عيد كبير
اكتر ما يميزها هو حاله التنضيف الموسمي اللي في العادي ما بيحصلش كله في نفس ذات الوقت من تنزيل الستاير والبياضات لترويق عميق جدا لكل واي حاجه في البيت واوقات تغيير طقم السجاد او تلميع النجف , في العادي بنعمل ده بس مش كله في يوم واحد اكيد

ثم تاتي فقره زياره اخوالي لينا واللي عاده بتكون على عجل العجال بعد الفطار سواء في العيد الكبير او الصغير عشان يجروا جري يلحقوا زياره خالتي هيه كمان

اختي بقه معاد زيارتها عاده بيكون اول يوم العيد مع دونكي ومانكي بتوعها مع كثير من البهجه من الصغنين والعديه ليهم واحتفال جنه بعيد ميلادها الهجري في العيد الصغير

كمان عيديه ابويا وحضنه الجميل يوم العيد من اكتر ما يميز اليوم ده

غير صلاه العيد والتكبيرات وصوت البمب في الشوارع او المنادي اللي بينده طول النهار " جلد للبيع فروه للبيع" واطباق الكحك يوم العيد الصغير او اكياس اللحمه يوم العيد الكبير اللي بيتم تبادلها بينا وبين الجيران

ثم الغدا العظيم بتاع ماما اللي بيكون سلطه رنجه في العيد الصغير او صحن الفته والرقاق واللحمه المحمره يوم العيد الكبير
يعقبهم زياره جدتي اول او تاني يوم على حسب الظروف
ومسرحيات العيال كبرت والواد سيد الشغال او حتى ريا وسكينه

صحيح كل دي طقوس وعادات مكرره بحذافيرها كل عيد بس لو تفصيله صغيره منها راحت اليوم بيضلم ويبقى دمه تقيل
هو احنا اصلا كمصريين نقدر نستغنى عن اي حاجه من التفاصيل دي ؟
زمان كان في زيارات اكتر للجدود اللي مشيوا دلوقتي , بس اهه دوام الحال من المحال

قعدت كده وسالت نفسي هو انا اقدر استغنى عن اي حاجه من التفاصيل المكرره دي؟ لقيتني بقول لاه

امال ليه كتير الواحد بيبقى زهقان من البلد وعايز يمشي منها؟ انا شخصيا لا استغنى عن اي من التفاصيل دي, ولا فطار الجمعه, ولا خروجات العيله المكرره , ولا زحمه الشوارع , ولا روتين الحكومه ولا الزهق حتى من الافلام المعاده او النظام اللي مش موجود, ولا الكوربه ووسط البلد وعبق التاريخ ولا شوارع الازهر والحسين والسريحه اللي مالين شوارعهم ولا قعده عالفيشاوي وكوبايه شاي منعنع مع كثير من ريحه الشيشه من كل اللي حواليه ، شنطه رمضان وايام وليالي رمضان، مواسمنا التي لا حصر لها ولا عد، جدعنه الستات المصريين قبل الرجاله، عيلتم واهلك وناسك ، كل ده تجيبه منين بره مصر

اه تعبانين منها وفبها ، اه مفيش نظام ولا تكافؤ فرص، اه الواسطه والمحسوبيه موجودين ، اه زحمه ودوشه ، اه غلا وصعوبه عيشه

بس التمن براها من عمرك وونسك وصحبتك

احنا فعلا عايشين في البلد دي بمبدا لا احبك ولا اطيق فراقك , ليه على طول بننتقدها وزهقانين منها , ليه على طول حاسدين اللي بره عالنضافه والنظام ومش قادرين ننفذهم فيها ووقت الجد نحسدهم ونقول يا بختهم
الصراحه كل ما حد من اللي حواليا يمشي ويسيب البلد اسال نفسي كل الاسئله دي


بس ارجع واقول ان النظام يوك
النظافه يوك
تكافؤ الفرص يوك
امال قاعدين ليه ؟
الاجابه لا احبك ولا اطيق فراقك !!!!

لا لا,  بحبك وما طيقش فراقك
لخبطه في لخبطه ، يا اااا لهوي !!!


الخميس، 24 سبتمبر 2015

كحك بسكر يوم العيد الكبير


من القصص مؤجله النشر


حصلت حاله وفاه في العيله قبل العيد الصغير فمن باب العادات والتقاليد مامتي قررت ما تعملش كحك السنه دي , المهم الشغل جاب لينا هديه علبه كحك فبقى عندنا كحك لكن من كسوفا مكناش بناكله الا فيما ندر وفضلت علبه الكحك في النيش منسيه



النهارده يوم العيد الكبير فتحت النيش اجيب حاجه وبصراحه كنت جعانه قمت اخدت كحكايه بسكر وكلتها بس ما تتخيلوش كانت حلوه ازاي بالرغم من انه مش قوانه ولا مناسبته



مين بس اللي قال ان الحاجه لما بتحصل في غير وقتها ما بتبقاش حلوه بالعكس والله انا انبسطت جدا النهارده وكان طعمه روووعه

مين برضه اللي قال ان بعد العيد ما ينفتلش الكحك , ولا انا اللي كنت جعانه ؟ يمكن !!!

المهم الواحد يستمتع بالحاجات اللي ربنا حطها في طريقه في اي وقت لأنه ساعتها بيكون هو ده اوانها مش الاوان اللي احنا متخيلينه
كل سنه وانتم طيبين


الخميس، 3 سبتمبر 2015

في غرفه الانتظار

في احد المستشفيات المركزيه المتخصصه جدا و الكبيره ، ولان مفيش منها كتير فبتلاقي كل اشكال والوان البشر من كل المحافظات والمستويات 

غرفه الانتظار دي قطعه من العذاب والملل اللي ممكن تتلطع فيها ساعتين تلاته من غير امل 

بالرغم من ان وقت الحجز بكل شياكه يتقالك يوم كذا الساعه كذا وفي انتظار من ١٥ ل ٤٥ دقيقه شوف الدقه يا اخي !!! 

تشوف فيها العيله المنقوله من الصعيد وتعرف ده من لهجتهم واللي جايين بربطه المعلم اسره كامله عشان واحد يكشف ، وبرنامج حكاوي القهاوي يشتغل من مين اتجوز مين ومين متخانق مع مين وصوتهم العااالي جدا جداا 

في كمان الغلبانه ام العيال اللي جره ولد وطفله رضيعه ولابسه الشنطه كروس وحماله الاطفال عشان الرضيعه اللي معاها ما تلخمهاش والولد المزعج جدا كل ما يجوا يحطوا له قطره الاتروبين وكم الفصال والخناق مع كل نقطه قطره واللي ما بيسكتش غير في حضن الجده اللي بتحايل وتدادي والممرضات اللي بيدلعوه ومعلش كمان نقطه يا حماده والواد يسوق فيها ده كان عايز حد يشكمه ونخلص من فقع المرار ده لانه مش طفل صغير ده بتاع سبع تمن سنين مش نغه يعني يقف له خمسه سته يتحايلوا عليه عشان نقطه قطره كل ربع ساعه ، مامته بجد انا كنت مشفقه عليها وصعبت عليه من اللخمه بالشنط والطفله الرضيعه والموبيل اللي كل شويه بيرن جوزها ده فين حرام عليه بجد

في الناس الكووول جدا اللي فكروا نفسهم في الساحل ولابسين النظارات الشمس اندورز بالرغم من انه من كلامهم تفهم ان اكيد العيله كلها مش عامله عمليه ولابسين نظاره الشمس للحمايه ولا حاجه وانها نوع من القلاطه ممكن ، الاختفاء من الجماهير جايز ، او احساس انهم ناس كوول وان النظاره الشمس ماشيه مع صندل البحر ذو الماركه المشهوره وتاتوهاتهم الواضحه في كل واي حته ، ما علينا لله في خلقه شئون 

وفي العمده اللي نازل من بلدهم مع ولاد عمه واللي رنه الموبايل بتاعه بتاعه المنشد ده المشهور واللي فعلا صوته وحش وعااالي واللي للظاهر مش عايز يرد عالتليفون فيستمر الموبيل في الضجيج الاكتر من مزعج واللي لما رد ويا ريته ما رد صوته جاب للكفر بتاعهم وسمعنا تفاصيل تفاصيل ايجار الشقه بتاعته ومين وازاي اجرها وخلافه 

خد عندك كمان العيله الساكته الهاديه الغلبانه بتاعتنا اللي قاعده في وسط كل الهذيان ده وخلاااص دماغها وجعها من المورستان اللي قاعدين فيه 

هو احنا ليه مش بنحترم مساحه الخصوضيه لينا وللي حوالينا انا شخصيا اكيد اكيد ماكنتش باتصنت عاللي حواليه بس همه بدوشتهم اللي نقلوني عندهم 


وليه مش بنوطي موبايلاتنا ولما بنرد ليه فكره اننا قال ايه لما نعلي صوتنا عشان الخط التاني في محافظه تانيه 


وليه فضايح واسرار بيوتنا يعرفها اللي حوالينا في مكان غريب 

وليه فكره انك عالاقل لما تبقي في مستشفي يعني اللي حواليك مرضي فلازم الهدوء 

وليه مفيش عالاقل لوحه تقول الهدوء لراحه الغلابه اللي حواليك 

طب ليه من المقام الاول ما نديش مواعيد مظبوطه فالناس ما تتكومش من بدري قيزهقوا فيرغوا ويدوشوا بعض 

ليه وليه وليه ؟!! 

The curious Case of Benjamin Button

It is about a freek born old and gets younger with time , he falls in love with Daisy a girl in his same age but due to his special case they only meet in middle age, live together and have their baby
All of the sudden he decides to leave them as he said to Daisy that he does not want her to take care of them both as he is getting younger
The amazing reply of her " we all will end up in diapers" and he really leaves them
Then suddenly he is now a kid, then a toddler then a baby and he finally dies

This movie made me think a lot that when we are born we have 100% of our life which really means we are born old then it gradually decreases till you lose it all and you really end up in diapers and have 0% of your life

It raised the thought that some people are really youthfull despite of their age and on the contrary others are really OLD although they are technically young

You decide which one you prefer and how you approach life determines how would be your feeling and how OLD are you

But I beleive we all will end up in diapers like what Daisy said !!!