الجمعة، 13 يوليو 2018

شعب متدين بطبعه

كميه البوستات والفيديوهات عن معز مسعود 
بتؤكد اننا شعب فاضي لابعد الحدود 
كتير من مدعي الحريه بقه برضو بيسفوا عليه من باب أنه داعيه وأنها فرصه للسف عالدين ( ده في حاله أنه فعلا داعيه أو بيتكلم في الدين )

رجاله شمتانه فيه أو منفسنه عليه عشان كانوا ( او مازالوا ) مستكترين عليه نوعيه زوجاته السابقه والحاليه 

وستات كمان شمتانه أو غيرانه من جوازاته الكتير 

او مجموعه من الفيمنيست اللي شايفين أنه بيمارس دعاره مشروعه مع أنه اتجوز يعني ما مشيش معاهم 

او ناس بتظيط في الظيطه وتمشي مع الموجه مع الشير اللارادي 

ونطلع فيديوهات وبوستات قديمه ونشاور ونضحك !!!  وكأننا كلنا خاليين من العيوب أو الأخطاء ( ده بفرض أنه أخطأ)

مع أن في يوم من الايام احمد فراج ( من أوائل اعلاميين الدينين واللي كان مثقف اكتر من كتير من شيوخ ودعاه الايام دي ) اتجوز صباح اللي كانت مسيحيه واسلمت بعدها ( وما حجبهاش يعني ولا قعدها في البيت ) واللي بعد كده كمان رجعت للمسيحيه والدنيا لاقامت ولا قعدت لا عالجوازه ولا على الدخول او الخروج من الإسلام ولا عدم الحجاب ولا الاستمرار في الغناء والتمثيل 

لما كنا بنحترم بعض،  حريه بعض، مساحه بعض ، اختيارات بعض 
لما مصر كانت لسه مصر وكنا حقيقي ام الدنيا 

حقيقي مصدومه وقرفانه من الكام يوم اللي فاتوا 
اتكسفوا بقه واتلموا ، عيب والله