السبت، 31 مارس 2018

ارجع يا زمان. حن يا ماضي

بعد حفله الموسيقى العربيه  النهارده في ذكرى حليم  قررت وانا مروحه اكمل الدماغ الموسيقيه باني اسمع عبد الحليم وانا مروحه ، اللطيف أن في اغاني بالصدفه اتغنت في الحفله واللي بجد كانت من اجمل الحفلات اللي حضرتها على الإطلاق اتغنت في البلاي ليست اللي في العربيه واللي كانت حفله لايف برضو مش تسجيل لقيتني باسرح كده واقول كم الانبساط اللي انبستطه بمغني صوته حلو ، مابالك بقه باللي حضرة الاغنيه لايف من عبد الحليم ولا ثومه ولا اي حد من عظماء الزمن الجميل ؟! 


اعتقد ان دار الاوبرا فعلا بتبذل مجهود خرافي لإحياء الذوق العام بحفلاتها الجميله وتسمعنا اغاني طربيه او حتى وطنيه يمكن مش كلنا سمعناها في ظل الاسفاف اللي حوالينا واغاني المهرجانات والازعاج اللي عايشين فيه 


باتخيل كده الواحد يمتلك اله الزمن ويرجع ورا السبعينات ويحضر حفله لثومه ولا لحليم ولا شاديه ولا عبد الوهاب ولا نجاه يااااااه


وافتكر حيره الواحد كل شهر لما برنامج الاوبرا بينزل فيه كذا حفله موسيقى عربيه ويلاقي نفسه يجري يححزهم كلهم وانشاله ما حد حوش !!! 


واتخيل لو كنا بقه في السبعينات ونفس الموقف حصل كانت حتبقى الحيره شكلها ايه 


اللي باتعجب له كمان ذلك الزمن الجميل اللي كان في كل العمالقه دول من مغنيين ومؤلفين وملحنين ، مش بس كده وكتاب عظام وصحفيين محترمين 


شكله ايه الزمن الجميل ده وفيه كل الإرث الثقافي الثري ده وشوارعها الهادئه الشيك وناسه المحترمه وتخلص اغنيه حليم وفي دماغي سؤال واحد ياترى كنت حاختار انهي حفله عشان احضرها 

تصبحوا على فرحه

ارجع يا زمان .. حن يا ماضى
ايام الحب ماكان .. ماكان عادى
ولا كان الشوق للناس تهمه
ولا نظره عين وحنين ازمه
ولا عقل الناس خاوى وفاضى
حن يا ماضى

الأربعاء، 21 مارس 2018

شكرا شكرا شكرا يا مامتي


تقف قدام الناس تقول خطاب الخريجين في الجامعه الامريكيه واللي كان من اجمل الخطابات اللي اتقالت على حسب اراء ناس كتير في اليوم ده
وهيه نازله من المسرح تفتكر لقطه كده من زمن طويل ( مش قوي يعني :) لما كانت لسه راجعه من الدوله العربيه اللي كانوا فيها واللي مكنش فكره الpresentattion skills   من اولوياتهم خالص فبي المدارس , ولا حتى عمق واختلاف مجالات اللغات موجوده فيها في وقت مكنش فيه مدارس لغات في الدوله دي


واللي لما رجعوا مصر انطلب منهم يمتحنوها في مستوى اولى ثانوي في اولى اعدادي وقت ما كان الانجليزي بتاعها بعافيه
قعدوا الصيف كله يصحوا سته الصبح يذاكروا ويقروا ويحضروا كل يوم ل 12 بالليل , وامتحنت ونجحت ودخلت مدرسه كويسه


وافتكرت انها كانت كسوفه ولما جه الدور عليها في حصه القصه الانجليزي اتكسفت تقرا فالمدرسه اللطيفه بتاعتها قالت لها : قوووععدددي " ووشها احمر واتكسفت وقررت ما ترفعش ايدها تاني في حصه الstory


بس الام ما سكتتش ودخلتها كورسات صيف شتا عشان تجراها وتعوض اي نقص حصل في الماضي وشجعت الاذاعه المدرسيه فبقت بتتكلم عادي جدا قدام اي عدد من الناس من غير لا خوف ولا كسوف


الغريب بقه انها كانت مدرسه عربي بس مشيت كويس جدا في الكليه اللي كل دراستها انجليزي , واللي محدش تخيل انها كانت مدرسه عربي
كل ده افتكروه وهمه راجعين اليوم ده من الجامعه وقعدت الام دي تضحك وتقلب كف على كف وكان نفسها تشوف المدرسه اياها تقولها بنتي اهي احسن من كل اللي كانوا بيقروا لبلب في يوم الحصه ايايها


شكرا شكرا شكرا يا مامتي (لسه حاكيه القصه دي بالمناسبه قدام جمع محترم من اكابر شركات وجامعات في مناسبه ما كده ونالت اعجاب وتصفيق لا تتخيليه )