السبت، 27 يناير 2018

شاي بالنعناع كمان وكمان


 زي النهارده من اربع سنين اعدت افتتاح البلوج بعد هجرها شويه حلوين والحقيقه انها شافت معايا صعود وهبوط واحداث كتير

البلوج ازهى عصورها كان اول سنه وبعدين نقدر نقول ثبتت بعد كده من حيث عدد البوستات المنشوره
اعتقد انه شيء طبيعي زي ما بيقولوا الغربال الجديد له شده فطبيعي جدا ان اول سنه انشر 118 بوست وده عدد حقيقي كبير وما قدرتش انشر اكتر من نصه خلال ال3 سنين اللي بعدها

المحتوى كمان اصبح اقصر وبطلت ارغي عالفاضي والمليان ( بس لسه بارغي اكيد)
السنه اللي فاتت دخلت الخواطر الصياحيه وقرات لكم لاني اكتشفت اني باعمل ريفيو تقريبا لكل الكتب اللي باقراها في اخر صفحه من كل كتاب , فاحيانا في كتب بتسعدني لدرجه اني باختار اشرككم معايا في هذه السعاده واصبح باب جديد عندي في البلوج استحدثت باب جديد للافلام والعروض اللي باحضرها واللي مش باتكلم عنها كلها الا ما يستفز فيه الكتابه


ويظل الولا حاجه اهم حاجه اكبر باب في البلوج !!! وكانه بيصر دايما يقولي انه فعلا الولا حاجه اهم حاجه !!!

اعترف بكسلي واعترف بافكار كتير في داغي مش باكتبها واعترف اني اصبحت شخص كسول لاقصى درجه في كل حاجه وكان حتى مناقشه الافكار اللي بتتخانق في دماغي مبقتش بتستفزني زي زمان باسيبهم على بعض يمكن اخلص منهم بس الحقيقه الخناقه مستمره شكلها للابد


كل سنه وانت طيبه يا بلوجي العزيز ذات الاربع سنوات , حندخلها كي جي وان بقه يمكن تفلح
يسعد مساكم واحلامكم سعيده وتصبحوا على فرحه (تفاؤل اهو ) 


الثلاثاء، 9 يناير 2018

حليب اسود


للجميله اليف شفق 
تستمر في ابهاري بسلاسه اسلوبها وقربه للقلب ونفاذه للعقل ببساطه وتلقائيه ولكن هذه المره في تجربه غايه في الشخصيه والرقه والعذوبه 

القصه سيره ذاتيه للكاتبه العاشقه للكتابه والتي نشات مع ام مستقله ، قويه وانعكست عليها
شخصيه محبه للعمل ، الخيال ، السفر ، شخصيه متنوعه وخلاقه لدرجه خلقها لسته سيدات مثل عقله الاصبع تحيا داخل عقلها وتمثل جوانب شخصيتها المختلفه : الروحانيه، المثقفه، العمليه، الطموح وفي رحلتها لدراسه الادب النسوي تستعرض لنا كاتبات مختلفات حول العالم وسيرهن الذاتيه وارائهن في رحلات قصيره وخاطفه وغايه في التثقيف ثم يحدث داخلها ذلك الصراع مع كل كاتبه ومع سيدات عقله الاصبع داخلها لاختلاق احاديث نفس تثري الصراع الذاتي داخلها بين حب الكتابه ، الحياه ، المجتمع وفكره الانوثه والزواج والانجاب واصفه ذلك الصراع الداخلي لكل بنات حواء 

فجاه تلتقي بزوجها وتنقلب حياتها وتظهر عقلتي اصبع جديدتين طالما اخفتهما وهن بلو بيلي بوفاري (الانثي ) وماما الرز بالحليب (جانب الامومه)  ليزيد الصراع داخلها بين خوفها من الزواج والانجاب وحبها لهما!!!  وللكتابه 

ثم تتزوج وتنجب ليظهر لنا شخصيه جديده وهو اللورد بوتون ( جني اكتئاب ما بعد الولاده)  لتشرح احاسيسها وكل بنات حواء المعانيات لهذا الاكتئاب ثم انتصارها عليه وخروج عقله الاصبع مره اخري لحياتها ولكن بشكل متزن لا يغلب فيه جانب علي جانب 

في وجهه نظري المتواضعه الكتاب حاله انسانيه راقيه لخصتها باننا كبشر عموما وبنات حواء خصوصا تم اسرنا في فكره الاستقلاليه والسوبر وامن التي لا تقهر ولا تطلب المساعده ، عندها تتسلط علينا كل انواع عقله الاصبع وكل ابناء اللورد بروتون وهو ما تجنبته الامهات والجدات قديما بنتهي البساطه بطلب المساعده عندما احتجنها وعدم اعتبارهن ذلك نوع من النقص او الخلل ولكنه طبيعه انسانيه لكل من الرجل والمراه تختلف فقط في الكم والكيف والتوقيت 

الأحد، 7 يناير 2018

شاهدت لكم : wonder


في خروجه تامه العشوائيه رحت السينما ودخلت فيلم  wonder  للجميله جوليا روبرتس
الفيلم بيجكي قصه طفل مصاب بمرض وراثي شوه وجهه وكم العمليات اللي عملها لتحسين النظر والسمع والشكل غير منتهي لدرجه ان الام عملت لوحه لاساور المريض اللي لبسها ابنها كل مره دخل فيها المستشفى


فجاه بعد نهايه المرحله الابتدائيه تقرر توقف التدريس المنزلي له وتدخله مدرسه طبيعيه لادماجه في المجتمع
وفي شكل انساني جدا مدير المدرسه يعمل له مجموعه دعم من تلامذه مختلفين لتهيئته قبل المدرسه ( الطفل المتحذلق الغني, ممثله الاعلانات الرغايه والطفل اللطيف جدا ) اللي ياخدوه لفه في المدرسه قبل الدراسه واللي تتابين ردود افعالهم من شكله كمجموعه صغيره فما بالنا بباقي الطلبه !!!


يظهر اول يوم في الدراسه والعيله كلها تروح توصله المدرسه وكم الدعم من الاب والام والاخت وكم الرفض من زملاؤه في المدرسه ومواقف غايه في الانسانيه والسخافه معا


الطفل تربى على تخيل الاحسن ولبس خوذه رجال الفضاء فكل ما حد يضايقه يتخيل نفسه في مكان افضل والناس بتشاور عليه وتجري عليه


الام المتفانيه في تعليمه خلته اشطر واحد في العلوم فبدا يساعد زمايله ويغششهم في الامتحان وبدا يكون له اصدقاء فعليين
ثم يبدا بعرض حياوات باقي الافراد : الام , الاخت , الاصدقاء ليظهر معارك جانبيه يحياها كل من في الفيلم
ينتهي الفيلم بتقبل المجتمع للطفل وتخليه عن خوذه رجال الفضاء اللي كان بيستخبى وراها ومفاجاه مذهله ابكت كل من في السينما وانهت الفيلم بسعاده بالغه


الفيلم انساني رااااقي جدا مبكي ومبهج في نفس الوقت اهم ما فيه الام اللي افنت حياتها لرعايه ابنها وتطويره , دور المدرسه العظيم والملفت للنظر والمدرس المعتني بالاطفال ودور الصداقه في تجاوز الالم لكل الابطال


اهم ما فيه هو رساله تقبل المجتمع للمختلفين عن الطبيعي وتصوير نفسيه واحتياجهم للتقبل والانخراط مع المجتمع مهما كان نوع هذا الاختلاف سواء كان لاعاقه زي الفيلم او حتى اي نوع من الاختلاف لان كل واحد عنده نوعيه اختلافه الخاااصه جدا واللي نفسه بس نفسه الناس تتفهمها وتتقبلها لانه هوشخصيا بيعاني منها سواء كانت اختلافات في الشكل, الديانه, التفكير, او حتى الاولويات لان كل واحد له معركته الخاصه اللي محدش داري بتفاصيلها غيره , ارحموا الاختلاف وتقبلوا معارك الاخرين هي رساله الفيلم
ودمتم سالمين


https://www.youtube.com/watch?v=ngiK1gQKgK8

الثلاثاء، 2 يناير 2018

٢ يناير


فاتت ٢٠١٧ وفات اول يوم في ٢٠١٨ وتاني يوم بيشطب 
ايه بقه الفرق بين ٢٠١٧, ٢٠١٨ ؟ 
ولا اي حاجه 


تمام بالظبط زي موظفه الحكومه اللي بتقولي النهارده انت اتاخرتي عن معاد السنه اللي فاتت ودي مشكله ، فطلعتلها الورقه وقلتلها ٣١ ديسمبر من ٢ يناير ابقى اتاخرت ؟ 
بلمت كده وفتحت بقها وسكتت قالتلي انا بصيت عالشهر والسنه ، قلتلها ولا يهمك بس صعب عليها تطلع غلطانه فمشورتني ساعه وربع عشان ٥ جنيه ، ما علينا 

احنا بقه اول امبارح كل واحد قعد يذم ويشكر في ٢٠١٧ وبوستات من هنا وبوستات من هناك والواحد حقيقي كان كأنه ماسك الريموت وقاعدة يقلب القنوات اه والله زمبؤلك كده 

شخصيا عندي بوست سنوي only me باراجع فيه السنه بحلوها ومرها وامانيها مرتين ، مره يوم عيد ميلادي ومره يوم ٣١ ديسمبر من باب إذا بليتم فاستتروا ما هو مش لازم يعني افضح نفسي ، ولو كانت النتيجه ايجابيه بلاش عشان الحاجات دي بتتحسد !!!

انما نقعد نسب ونلعن في الأيام ، ذنبها ايه ، احنا اللي بندور على شماعه لاخطائنا أو بنتلكك عشان نتفائل مع أن اللي قبلنا قالوا لا تذم ولا تشكر غير بعد سنه وست اشهر يعني بأي حال من الأحوال مش حنلحق ال ١٢ شهر بتوع اي سنه 

ما علينا يجعلها بيضه عالكريم ، سوداء عاللئيم منيله بستين نيله عاللي ينكد عالحريم 

دمتم سالمين 



الاثنين، 1 يناير 2018

الاماكن



الاماكن

تشاء الظروف بالصدفه البحته ذهابي لحلوان في مهمه خاطفه 
ولكسلي الشديد قررت انجازها بسيارتي مقتفيه خط سير باص الجامعه مع ثير من التشويش نظرا لتغير معالم الطريق في بعض تفاصيلها البسيطه بالرغم من ثبات الخطوط العريضه 

وبدات اسوار الجامعه في الظهور ، ظهور محطه " جامعه حلوان" امام الجامعه مباشره والتي طالما حلمنا بها والتي طالما برر عدم ظهورها للنور بان المسافه بين محطتي وادي حوف وعين حلوان لا تكفي لانشاء محطه او ان سرعه القطار ستكون بطيئه مما يؤثر على اداء الخط....  وغيرها من المبررات 

تذكرت المحاضرات المتاخره عندما لم نجد ما يوصلنا لعين حلوان وقطع المسافه سيرا عالاقدام او البوابه الجديده التي كانت تقصر المسافه اذا قطعناها من داخل الجامعه اختصارا للوقت ولكنها كانت على  ما اتذكر تغلق في الخامسه!!!! 

تذكرت رحله " التموين" بكل الاطعمه لتسد جوع الرحله إلى  ان نصل لبيوتنا ، والحلونه وهو مسمى  التوجه لحلوان لاخذ الخط من اوله لضمان جلوس الشله سويا!!!! 

او كسلنا في عبور كوبري المشاه واختصاره احيانا بعبور قضبان المترو خصوصا اذا كان معطل فنظريا لا يوجد خطر!!!! 

كل هذه الذكريات بددا تهالك السور الذي غطى  بفسيفساء بتحميله ولكن تراكم التاريخ أظهر قدمه أكثر وأكثر 

تهالك مباني للجامعه المغطاه بالاتربه ، محطه المترو المختفيه باسواق وموقف ميكروباصات قبيحه ومزعجه 

احسست بان المكان قد اصيب فجاه بالشيخوخه وقاومت رغبه ملحه بالدخول حتى  لا ازداد في الحزن على  اماكن شهدت احلام واماني وذكريات لا تعوض


تذكرت بشده اغنيه علي الحجار " اللقاء الثاني" والتي اسقطتها اليوم على لقائي باماكن صباي وكان المكان كله شخص تغيرت ملامحه ولم استطيع التعرف عليه!!!!  مع محمد عبده مطلا هو الاخر في الخلفيه باغنيه الاماكن لاصاب بتشويش رهيب ذكرني بمشواري الذي يجب ان انجزه قبل الثالثه عصرا كي استطيع اللحاق بدرس الموسيقي!!!