الجمعة، 8 فبراير 2019

تجليات الست المصريه في فرد الجبنه المستويه

في احد الجروبات الحريمي الذيذه اللي بافس فيها دماغي واحده باعته سؤال كالاتي 

"اتفه سؤال في الجروب 😂
بتفردو الجبنه النستو ازاي في التوست 
التوست بيتخرم من السكينه وانا بحاول افرد و للاسف توست و نستو ده  فطار جوزي الاساسي 
نص فلوسي راحت في التوست المخروم 😂😂😂"

اللطيف بقه في الموضوع أن كل واحده اتشمللت ودخل تحكي صولاتها وجولاتها في فرد الجبنه النستو على التوست !!! اه والله زمبؤلكم كده 

اللي تقولك بادفيها ، اللي تقولك باجمد التوست ، اللي تقولك باقصها من الجنب وادوس عليها فتبقى زي الجبنه السبريد 
ودخل بعضهن يشتم في مؤامره التوست في تغليبهم كل يوم في فرد الجبنه ، اخريات بقه في انواع الجبن الأخرى 
الحقيقه much Ado about nothing قوي جدا خالص !!!

برنسه البرنسات دخلت جابت الناهيه بقه 
" ياطولة بالكم علي التعليقات 🙄حطيله حتة الجبنه في بوقه وطبقيله التوستايه يزوقها بعدها" 

ودي الحقيقه اصابتني بكريزه ضحك فقلت اضحكم معايا

الاظرف كمان هو كميه النوتيفيكاشنز اللي استمرت بعد ما رديت على البرنسه ، حامله لي مزيد من الكومنتات المهلكه من الضحك واللي شكلها حتبقى سهره مسخره في تجليات الست المصريه في فرد الجبنه المستويه 

اااااه ياااااني على مشاكلكم ااااه 

حوار مع الحصاله


في زياره عوائليه لاختي باغلس على بنتها كالعاده فقالتلي مش حاجي قلتلها مش فاضيه ومش حافتحلك فخدتها الجلاله  انا حاجي ، قلتلها حاتربس الباب واسد الشباك ومش حادخلك 
المهم عملت نفسها مشغوله بقه وعندها باليه وباسكت ومدرسه ، ست المشغوله بقه المستغنيه وقعدت على جنب

فقلتلها خلاص بقه مش حاخدك معايا الباليه في الاوبرا ، ودي انقلبت ١٨٠ درجه وبدأت تجر ناعم وانا حاموت من الضحك ، فقلتلها انت مش فاضيه 
فبدأت ترجع في كلامها ويوم ايه والساعه كام وباليه ايه طلبا لمزيد من التفاصيل 

انا رسمت وش الجد اكتر واكتر وبدأت اقولها التذاكر غليت قوي معاكي كام في الحصاله ؟ ودي بقه عملت فييسه وقالت كتير 
قلتلها خلاص حتعزميني يبقى كده ٥٠٠ جنيه 
ردت مامتها طب مش حتاخديني فسألت كده كام يبقى قلتلها ٧٥٠ وبعدين باباها قال وانا كمان فقلت لها ١٠٠٠ كل الارقام بالانجليزي عشان دراستها 
تقوم تقولي ، قولي بالانجلش عشان افهم !!! قلتلها ما ده بالانجلش هيه الحقيقه لم تستوعب الموقف 

دخل في الموضوع اخوها الصغير وخالها ودي بقه هنجت !!!
فقلت لها مش حناخد الصغنن وكفايه احنا الخمسه كده ١٢٥٠
قالتلي سهله اهي حاديكي ١٠٠ ومعاها ٢٠ ومعاها ٥٠ يبقى ١٢٥٠ !!! والحقيقه ما رضيتش اسد نفسها وفوتها بقه عشان ما تتخضش اكتر من كده !!!

اتفقنا انها حتروح تفتح الحصاله وتبلغني عشان اححز وهيه نازله قالتلي انا تعبانه وعايزه انام ، مش النهارده ، وبعدين حطت أيدها  في وسطها وقالتلي وهيهة خارجه حتروح  بكره عليه نومه !!! اللي هو انسي !!! 
وكان حوار مسلي لاقصى درجه 

الأربعاء، 6 فبراير 2019

مطره


صحينا على مطره جميله النهارده 
الشوارع مغسوله ، فاضيه ، الناس سايقه بالراحه ، حتى المزيكا في الراديو كانت حقيقي مزاج عالي 
باحس أن المطره حقيقي قوه اجباريه لنضافه الشوارع ، الشجر، العربيات او حتى أخلاق الناس 
ازاي كده فجاه بقى فيه سكينه وهدوء وطاقه ايجابيه و الناس رايقه وهادئه 
سبحان الله 

الجمعة، 1 فبراير 2019

في سبع سنين

في سبع سنين 
الفيلم المثير للجدل 
قررت اتفرج عليه ، حقيقي المحاور شخص لبق جدا ، ذو دراسه ازهريه ففاهم بيتكلم في ايه ومع مين وفاهم الدماغ 

عرض مجموعتين مجموعه من السلفيين، الاخوان، صناع الحياه اللي فجاه قرروا يبقوا ملحدين بقه ، او لا ادريين او ايا كانت التسميات 

ومجموعه من الناس العاديه اللي واضح انها اصلا ولاد ناس وخريجه جامعه وكانت عادي بتسمع اغاني وتعرف بنات و اللي فجاه انتقلوا لصفوف الجهاديين وراوحوا سوريا وحملوا السلاح 

بغض النظر بقه توافقهم أو تختلف معاهم القاسم المشترك في وجهه نظري 

١- كلنا مسلمين أو مسيحين ورثنا دينا ولم نختاره محدش بحث واختار وبالتالي التنازل عن الدين كان سهل جدا

٢- في مشكله حقيقيه في تناول تعليمات الدين في بلادنا دون فهم حقيقي لها وبالتالي اي ارزوقي مدعي يلم وراه اي عدد يبقى داعيه واللي ساهم في ده كمان ضحاله الدين المدرس في المدارس وبالتالي كل واحد جاب لنفسه وعياله شيخ خصوصي الله اعلم ايه خلفياته الدينيه أو السياسيه فالحكايه قلبت بظرميت الحقيقه . معظم أولئك الارزوقيه كمان اتحشروا مؤخرا في السياسه وجروا وراهم مريديهم فلما الحكايه باظت منهم ناس كتير حصل لها اللوثه اللي جت في الفيلم 

٣- الدين تحول في أغلب الأوقات لمجموعه من الطقوس ( نقاب، صلاه، الخلافه الاسلاميه.....) احنا ببساطه الدين بالنسبه لمعظمنا أوامر ونواهي خوف من عذاب أو طمع في
 الجنه ، مش بدافع حب ربنا او طاعته أو طلب رضاه من خلال شويه طقوس معظمنا بيعملها اصلا من غير روح ودماغه في الف حاجه تانيهن عمل الطقوس دي دون الاهتمام بعملها بحب وطلب رضا اود دونالاهتمام بتربيه وتهذيب النفس ومحاوله فهم مفاهيم زي الابتلاء أو القدر أو اننا في أغلب الأوقات مش حنفهم حكمه ربنا من حاجات كتير حوالينا بس لازم نسلم ونرضى ، فلما اختبروا ما استوعبوش اللي حصل وزعلوا من ربنا وعاتبوه زي ما حصل في الفيلم 
حقيقي قد تكون ابتلائاتهم كانت كبيره ويمكن صغر السن وضعف الأساس الديني قد يكون ساهم في اللي حصل ، محدش فينا يقدر يجزم لو اتحط مكانهم كان ممكن ايه يكون رد فعله 


٤- وضع الست في مصر عموما وفي الطبقات دي سيء للغايه ، واحده منهم في اخر الفيلم أسقطت علاقتها السيئه بزوجها على ربنا وقررت تسيبهم همه الاتنين !!!

٥- عدم الاختيار وفرض الحجاب من اسوأ افات المجتمع ده ومعظمهم قالوا لبسوه حتى قبل البلوغ !!! شخصيا كنت في دوله ثم مدرسه فرضت الحجاب دون اقتناع وده كان من أسباب تأخير حجابي ١٣ سنه الحقيقه ، ففهمت جدا جدا اللي قالوه وحسيت بيه جدا ،ةالغير محجبه في مصر على الاقل زمان كانت بنتبهدل والله ( العكس دلوقتي) 

٦- ده ينقلنا لفكره اننا لا نتقبل الاخر اصلا وده في حد ذاته من أكبر مشاكلنا 

٧- الثوره عملت ايه ؟ خلت الناس تحلم وفجاه نزلوا على جدور رقابتهم 

٨- رابعه والنهضه حقيقي نقطه فاصله في حياتنا كلنا واللي مكنش متزن نفسيا أو مقتنع بأفكاره حصل له لوثه أدت للصنفين اللي في الفيلم ، مش همه بس كل واحد فينا بدرجات حصله نفس الهزه  من اول اللي طنشوا كل حاجه او هجوا من البلد مرورا بكل التيارات السياسيه والأفكار وانتهاءا بكل التناولات اللي جت في الفيلم 

٩- اكتر مشهد عبثي بقه في الفيلم هو اللي راحوا سوريا وهو بيسخر اصلا من قيم الناس اللي همه في وسطهم !!! بس قال حاجه خطيره ، انا مش حاعرف ارجع ، لو كنت اخوانجي في مصر كان ليها راجعه انما هنا ملهاش وهنا النظره على وجه المحاور له كانت حقيقي لا تقدر بثمن 

اتصور أنهم في معارك نفسيه وصراعات شديده جدا حاجه كده زي السخن وراه ساقع بس لما الفوره دي تهدأ نتمنى يوصلوا للحقيقه وربنا يهدينا جميعا 
بدليل مثلا "سنه" لما قالها عايزك تقعدي مع ربنا وتكتبي له جواب ، هيه في لقطه قالت إنها لا تؤمن بيه بس لما قالها اكتبي له جواب دارت وشها في وسط جسمها وقالت له مش مستعده ، البنت التانيه قالت له حبيته وخذلني ، يعني رجعت ناقضت نفسها في الاخر 

١٠- اعتقد كلنا مش بس همه في مرحله ما حصل لنا انواع الشك دي بدرجات متفاوتة ودي بتخلي كل واحد يقيم علاقته بربنا ويعيد وزنها واتجاهها ، د. مصطفى محمود من أهم الامثله على كده ، لذلك لما جه للولد بتاع صناع الحياه قاله انا لا ادري ، انا باحيد نفسي عشان أقيم فعلا طريقي امال ازاي اعمل ده وانا مؤمن بأفكار باعيد تقييمها !!!

اعتقد دي فطره ربنا اللي موجوده عند كل الناس بما فيهم الملحدين واللي بس محتاجه بيئه ملائمه عشان بس تظهر أو ترجع تاني 

ديننا دين وسط مش محتاج الاكستريم والله 
ربنا يثبت الناس ويهديها للطريق الصحيح ايا كان 

ختم الفيلم بشاب مسيحي وصل لنفس النتيجه ، اعتقد تمهيد لجزء تاني عن نفس الأفكار عند المسيحيين

ونهاه بفات المعاد للست ، بس هل هو فعلا فات المعاد ؟ 
اتمنى لا