السبت، 19 يونيو 2021

جدو

قاعده في النادي جه جدو وحفيده قعدو كده بهدوء ورواقه وقاعد جدو يقرا قران بنكهه الشيخ الحصري والحفيد ذي السبع سنوات يكرر وراه بمنتهى الود والحب والهدوء 

فكرني بجدي رحمه الله عليه في جلسته الصيفيه في بيت  شبرا على كنبه اسيوطي في اوضته وقت العصر وهو مقعدني على حجره وبيذاكرلي عربي او يسمعلي قران 


الجلسه دي رجعتني سنين طويله وملت عيوني دموع وشوق وكنت حاقوم اقولهم واقول للحفيد احفر القعده دي قوي في ذكرياتك عشان حتوحشك وبعدين ما رضيتش اضايقهم او افصلهم وانا واثقه ان في يوم حيحصله نفس حاله النوستالجيا دي لوحده

سكت وكتبت البوست وقريت له الفاتحه رحمه الله عليك يا 


جدو سيد