السبت، 30 ديسمبر 2017

قرإت لكم : انقطاعات الموت


قرات لكم  انقطاعات الموت ( خوزيه ساراماجو) 
من سلسله الجوائز للهيئه العامه للكتاب 
ترشيح العزيزه بسمه اسماعيل 
الكتاب تخيلي لفكره ان الموت قررر ان لا يؤدي وظيفته مع بدايه العام الجديد 
مجموعه قصص قصيه داخل القصه الرئيسيه : 
مشكله الدوله التي تراكم فيها الاحياء الاموات والمستشفيات وبيوت العجزه وشركات التامين والانتاجيه التي تاثرت والمجتمع ذو الهرم المقلوب للاعمار ، في سرد مشاكل الدوله التي اسقط في يدها ليقتنع القاريء كيف ان الموت مهم وبشده لاستقامه الحياه 


القصه الثانيه : قصه الاهل الذين اسقط في يدهم وتالموا لالم الاحياء الاموات وكيف ان الموت في باقي الدول مستمر فتفتق ذهنهم عن ارسال اولئك الاحباب لهذه الدول ليموتوا في الحال ويستريح الجميع ، ثم الدوله التي قررت غض الطرف عن العبث بالحدود والمافيا التي قررت الاستفاده من الوضع!!! 

القصه الثالثه قصه قرار الموت بالعوده لممارسه وظيفته ولكن بطريقه مختلفه وهي ارسال رساله بنفسجيه للدوله لاعلامهم بعودته!!!  وكيف تعاملت الدوله ثم الافراد مع الخبر لكن الان يعطي الموت انذار استباقي للمتوفي قبل موته باسبوع لترتيب الاحوال ووداع الاصدقاء!!!! 
القصه الاخيره : قصه العازف الذي ترتد دائما مراسلاته لموت التي لم تعرف كيف التصرف معه وراحت تراقبه لتعرف السبب ثم قررت الظهور له بصوره بشريه لتقع في غرامه وتعود مجددا للاحجام عن وظيقتها بعد تعلقها به!!!! 
القصه غريبه وفلسفيه لاقصى  درجه مع هوامش لافكار الكاتب وسط القصه وكانه ينقل لنا زخم افكاره واراؤه وسط عرضه للموضوع
الاغرب هو مرحله حب القارئ للموت ثم تعاطفه معها في قصه حبها الهزائم مع ذلك العازف البائس المستعصية على  الموت!!! 
الاغرب هو اختفاؤها من جهازي بعد نهايه قرائتها!!!!  وكأنها هي شخصيا كأن  ام تكن!!!! 



الأحد، 17 ديسمبر 2017

حشيشه الليمون

قالي كده في مره بابا يعرف يجيب لي حشيشه اللمون عن طريق معارفه  وشغله؟ أصله كان غاوي زرع ونباتات نادره
قلتله جرب !! المهم ايه بابا فعلا عرف يجيبه وجالنا البيت عشان ياخده بالرغم من اني قلتله اجيبه لك لحد عندك ، قالي جمله عمري ما نسيتها ، صاحب الحاجه يسعى إليها 
في ذلك اليوم وبدون اي سبب بكيت للمره الاولى والاخيره على عدم تعييني في الجامعه نظرا لاني كنت باعتبره ابويا الروحي 
وفي ذلك اليوم برضو قرر من غير مناسبه ومن غير ما اطلب ( انا اصلا مكنتش اعرف انه يقدر يساعدني ) أنه يتوسط لي للمره الاولى والاخيره برضو عشان اشتغل في شغلي الاولاني واللي ايامها كان صعب جدا دخوله 
وتلف الايام ويفضل اعز انسان علي لأنه ساعدني من غير سبب ومن غير مقابل ومن غير ما اطلب ويعلمني اني اقف جنب اي انسان يحتاجني لو اقدر اساعده وبعد ما اساعده اسييه ( من باب عدم احراجه ) وهو اللي حيفضل يسأل ويتصل من باب الامتنان من ناحيته زي ما حصلي برضو بالظبط
ويتعب تعب كبير ومن غير سبب اتصل بيه قبل الوفاه بيوم وما اعرفش اوصله
ويمشي وما احضرش جنازته لاني نسيت ارد عالتلفون لما أهله اتصلوا بكل اللي كلمه اخر كام يوم 
وافضل مش مسامحه نفسي لحد دلوقتي 
افتكرت كل ده لما شفت حشيشه اللمون النهارده عند الخضري ، شكيت هيه ولا لاه وسألته قالي حشيشه اللمون الصدفه الأغرب أنه جه ياخدها من عندنا زي النهارده بالظبط من سنين كتييير لان بكره ذكرى اول يوم اشتغلت فيه في شغلي الاولاني ، ضحكت وسرحت وصحيت عالست اللي جنبي بتسال بتتطبخ ازاي !!!


الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

Heaven as it should be

There will be rivers of minted tea , trees with white chocolate, music playing everywhere , butterflies surrounding you

There will be fulfilled dreams, painless love , happy kids and pink flowers everywhere

There will be grandpa with his loving stories and people who left for better places

There will be justice , equity and peace

Heaven as it should be

Now describe ur own heaven




السبت، 9 ديسمبر 2017

البسكلته


قاعده باقرا في امان الله في النادي لقيت بنوته قمر بتجري حواليا بالبسكلته بتاعتها وسايبه شعرها وراها اللي طاير ومهفهف وشكلها يجنن ما شاء الله 
البنت كانت منفصله عن الزمان والمكان ومركزه بس في البسكلته واللف وأنها ما تقعش
افتكرت زمان سطوح بيتنا في السعوديه وطلوعي كل يوم اجري بيها شويه وبالباتيناج 
واني عشان ما اقعش بابا كان مركب لي سندات لحد ما اتعود عليها 
وان وجود السندات بقى أساسي ونسيت اشيلها زمن طويل 
ولما اتعلمت العب عليها من غير سندات كانت صغرت عليه !!! 
في اول فرصه لركوب عجله واللي كانت بعد ما نزلنا مصر في البلد عند عم والدتي وخدت العجله عشان اجري وسط الغيطان واللي كانت بقه من غير سندات وكبيره عليه فوقعت من عليها والفلاحين اتريقوا عليه ، يومها رجعت مشي والبسكلته جنبي وما ركبتهاش تاني 
لما سافرت سويسرا واللي البسكلته فيها وسيله نقل بجد مش للتسليه واللي الشوارع فيها حاره مخصوص ليها ، وليها خوذه وبلاطي للمطر سالت ااجرها منين بس خفت اقع او اتكسر وانا لوحدي فرجعت في كلامي 
النهارده افتكرت كل ده وبجد عايزه ااجر عجله واجري بيها بس تكون من غير سندات !!! 

   تفتكروا اصلا ده له دعوه بالحلم المتكرر بتاع ركوب 
البسكلته واللي بس لسه فاكره بعد ما كتبت البوست ؟! يمكن


الجمعة، 8 ديسمبر 2017

لما نكبر سوا


تشاء الظروف الغير مقصوده اني اضطر ازور مديره سابقه لي في بيتها 
السيده من ذوات الشخصيات القويه والمؤثره والمنجزه والتي لا ترضى ابدا بانصاف الحلول 
في مقاييس زماننا كان ممكن جدا تظل بلا زوج للابد لان تلك الشخصيه من النوع المخيف لاقزام هذا الزمان

طول عمري اتسائل عن شكل ذلك الزوج المتعامل مع تلك الشخصيه والتي ربت اجيال في مجالها وربت أبناؤها المتعلمين بجوده وذووا المناصب الكبرى بالرغم من ساعات عملها الطويله !!!
أثناء الزياره قابلت الزوج ، شخص مرح بشده ، مثقف، متفهم، مستمع جيد 
لم يجد من ثقتها وشخصيتها اي تهديد بالعكس تماما 
ورأيت سيده غير التي اعتدت على رؤيتها هي هنا زوجه وام تعلي قدر زوجها وتمدحه أمام الضيوف وتذكر انها لولا اهتمامه ورعايته ومساندته لم تكن لتصل لاي شيء مما وصلت له
الزوجين لا يقلوا عن السبعينات من العمر لكن البيت دافيء ومليء بالصور والتذكارات من بلاد مختلفه 
صور الاحفاد والابناء والأحاديث الدافئه يشعرك بحب ودفء وعشره طويله وايام سعيده واطفال تم مشاركه تفاصيلهم بالتساوي بين الزوجين 
وتحققت لي امنيه رؤيه زوج سيده من نوع المراه الحديديه وعرفت ان ذلك النوع لم ينقرض بعد 
ادام الله لكما السعاده والهناء