قصه تخيليه لمرض نفسي لفريدريك نيتشه وذهابه للعلاج عند جوزيف بريوير في فيينا ثم عناد الفيلسوف العظيم ورفضه للعلاج ثم عقد صفقه بينهما ليعالج كل منهما الاخر
القصه عباره عن لعبه شطرنج بين التحليل النفسي والفلسفه اثناء جلساتهما سويا ثم ينفرد كل منهما بمذكراته ليدون ملاحاظاته عن الاخر لتكتشف في النهايه ان جلسات المكاشفه بينهما كشفت عن مكنونات اي وكل انسان
ناقشم ازمه منتصف العمر ، مشاكل القلق، التوتر، الابداع ،الهوس بأشخاص أو أفكار معينه, مشاكل اختيار الإنسان لذاته وطريقه ، بالإضافة لافكار دينيه وفلسفيه عن الوجود والتدين ثم نهايه سعيده بحل كل منهما مشكله الاخر بمجرد فتح حوار صادق مع شخص مخلص لا يهتم بتقييم او اصدار احكام عن محدثه وهو ما يحتاج له الجميع منذ قديم الأزل وحتى نهاية العالم
ثم تأتي المفاجئة عندما يضيف المؤلف في النهايه ملحوظه عن ان كثير من احداث القصه وشخصياتها حقيقيه وهو من اوجد التشابك والحوار التخيلي بينهما من واقع دراسه مستفيضه لمذكراتهما وتاريخهما وكتب كل منهما بما فيها مذكرات سيجموند فرويد صديق الطبيب جوزيف بريوير مع كثير من تحليلات فرويد لشخصيه صديقه وصديقه نيتشه التي كانت صديقته هي الاخرى
الملفت للنظر هو المجهود الرهيب الذي قام به من دراسه وحضور محاضرات عن الطب النفسي والفلسفة ليستطيع كتابه هذه التحفة الأدبية العظيمة
بل ان كثير من الرسائل والاحلام وتفسيراتها كانت حقيقيه!!!! ومذكوره في مذكراتهم
الملفت للنظر هو المجهود الرهيب الذي قام به من دراسه وحضور محاضرات عن الطب النفسي والفلسفة ليستطيع كتابه هذه التحفة الأدبية العظيمة
بل ان كثير من الرسائل والاحلام وتفسيراتها كانت حقيقيه!!!! ومذكوره في مذكراتهم
باختصار الكتاب رحله فلسفيه نفسيه غايه في الثراء والمتعه لم اذكر كل تفاصيلها حتى لا افسد متعه قرائتها لكم
والتي اعتقد أني سأعيد قرأتها يوما ما لمزيد من التحليل والمتعة في وقت لاحق