سحسيات 11 : ما بعد الخطوبه, البدايه !!! :
تنجرف ليلى في حياه بلا معنى تشغل نفسها
بالدراسه والجهاز كانها دابه في ساقيه بيمشيها اللي حواليها بدون انطباعات بدون
فرحه بدون اي اختيار
يتجوز محمود سناء صاحبتها من غير موافقه
الاهل ويستقروا في بورسعيد وتنزل سناء مصر لاداء الامتحانات فتكون على اتصال مكثف
بليلى وتفتح ليلى ليها قلبها انها مش بتحب رمزي ومش طايقاه
تتخرج ليلى وتختار تعينها في بورسعيد بحيله
عملتها من ورا الاهل وتقنعهم انها لازم تنفذ التعيين لحد ما يعرفوا ينقلوها وهناك
تعيش مع اخوها ومراته وتشترك في التطوع
تشتد الامور في بورسعيد ويقرر محمود ينزلها
مصر مع سناء وفي يوم رجوعهم تقوم غاره شديده وتشوف الموت بعنيها وتسترجع حياتها
وابوها وامها والتقاليد ورمزي وحسين وكل ذكرياتها وهنا بس تحس قد ايه الحياه اهم
واقوى من اي قيود وهميه عاشت فيها وتقرر ما ترجعش مصر وتشترك مع المقاومه والتمريض
تقابل حسين ويشوف المره دي توهج ونضاره ما
كنتش موجوده قبل كده
ينتهي العدوان الثلاثي وتتحرر بورسعيد وينهدم تمثال دليسبس وليلى وحسين يقرروا ان دي بس البدايه
في الفيلم اختصروا القصه دي كلللها وخلوهم يسافروا الصعيد هروبا من الغارات وهمه في محطه القطرليلى تقابل حسين مسافر بورسعيد وتطلع القطر معاه من وراهم
اعتقد نهايه القصه اوقع لانها ماكانتش نهايه انفعاليه ولكن نهايه قرار ومعايشه واختيار حر بس السينما عايزه النهايه الحلوه السهله الرومانسيه لما القطر طلع وليلى واقفه على المحطه ومتردده تبص لحسين وهو ماشي واهلها وهمه واقفين وهيه في النص , اعتقد كان فيه اسقاط من المخرج على المستقبل والماضي وفي الاخر تجري وتلحقه ويشدوها تطلع القطر وهو بيسيب رصيف المحطه في اخر لحظه وتنزل كلمه البداي