قاعده في النادي جه جدو وحفيده قعدو كده بهدوء ورواقه وقاعد جدو يقرا قران بنكهه الشيخ الحصري والحفيد ذي السبع سنوات يكرر وراه بمنتهى الود والحب والهدوء
فكرني بجدي رحمه الله عليه في جلسته الصيفيه في بيت شبرا على كنبه اسيوطي في اوضته وقت العصر وهو مقعدني على حجره وبيذاكرلي عربي او يسمعلي قران
الجلسه دي رجعتني سنين طويله وملت عيوني دموع وشوق وكنت حاقوم اقولهم واقول للحفيد احفر القعده دي قوي في ذكرياتك عشان حتوحشك وبعدين ما رضيتش اضايقهم او افصلهم وانا واثقه ان في يوم حيحصله نفس حاله النوستالجيا دي لوحده
سكت وكتبت البوست وقريت له الفاتحه رحمه الله عليك يا
جدو سيد