الأحد، 9 أكتوبر 2016

قرات لكم : انا حره


اولى تجاربي مع احسان عبد القدوس 
الروايه سلسه ورقيقه لدرجه اني انجزتها في جلسه في النادي ، وهذا حدث جلل لم يحدث من سنين !!!!

امينه فتاه صغيره تولت عمتها تربيتها بعد انفصال ابويها ، زواج امها وطريقه حياه والدها التحرريه لم تناسب تربيه طفله صغيره في مجتمع محافظ 

تربت في بيت العمه في حي العباسيه ، ويرصد للمجتمع المحافظ جدا وانغلاق الاسره الا من بعض المشاركات الاجتماعيه الهادفه لتزويج البنات

تميز امينه المدرسي، الموسيقي ، الشخصيه المميزه جعلها هدف للفتيات داخل المدرسه لا خارجها ، مرصد للشباب كالفاكهه المحرمه التي يشتاقوا لها ولا يقربوها 
واغتياظها من عباس الفتى الاوحد الذي لم يحاول الاقتراب منها اصلا

احساسها بالتميز جعلها تكره الحي وتنطلق لحي الظاهر المختلط باليهود والاجانب بحجه تعلم اللغه من فتاه يهوديه وهناك تتعلم الرقص من اخيها وتبدا والاختلاط بعوالم جديده 

محاولات هرب من المدرسه لقضاء اوقات لطيفه والعوده سريعا للبيت ثم جس نبض الاسره بالتاخر قليلا والثوره عندما رفضوا ذلك

الصراع النفسي داخلها طلبا للحريه وحديثها لنفسها انها لن تنال الحريه بلا شهاده وبلا وظيفه ، محاولات العند على كل شيء اثباتا للوجود لا غير 

المحكمه التي تنصبها كل ليله لنفسها عن تصرفات اليوم وعدم النوم لو كانت مذنبه خير دليل على ذلك الصراع 

خطبتها لشاب محترم والملفت للنظر انها رفضته الا ان شخصيته جذبتها فوافقت عليه ثم تراجعها عنه ( كرفته) لمجرد معارضته وضعها (روج) ثم قرار دخول الجامعه ومعارضه العمه وتدخل الاب وانتقالها لبيته في وسط البلد 

الحياه الجديده في مكان جديد وتعاملها مع الجيران الاجانب ودخولها الجامعه الامريكيه وتغير نمط حياتها لنمط اكثر تحررا وتجاربها الطائشه في الجامعه لكن بحساب لمجرد خرق المالوف والمعتاد 

تخرجها وعملها بشركه امريكيه ومرتبها الكبير واحساسها اخيرا بحريتها ثم رغبتها في اظهار ما وصلت له لعباس ذلك الفتى الذي طالما شغل تفكيرها

ثم توجهها له لتريه ما ال له حالها وكيف حصلت على الشهاده والوظيفه والحريه ثم رده بانها ليست حره ولكن عبده لعملها وشركتها في حوار في رايي هو محور الروايه ( الحب هو العذر الوحيد الشريف للعبوديه )

ثم انشغالهم ببعض وتطور الاحداث وحديثها لعباس عن كل تفاصيل حياتها وتجاربها وتقبله لذلك ثم  اختيارها لعباس وحياه عباس وتفاصيل عباس وتنازلها بمحض ارادتها عن كل شيء لعباس وذلك لإيمانها بعباس الكاتب الصحفي الذي تطور ونمى بوجودها خلفه وتذكرها انكارها ذلك لعمتها مع زوج عمتها واباؤهم !!!!  لكن هذه المره كان اختيار لا اجبار لانها اصبحت حره الاختيار بشهاده وعمل واختيار 

اتصور انها كانت سابقه لعصرها واثارت جدلا واسعا ايام نشرها 

( الحب هو العذر الوحيد الشريف للعبوديه )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق