بقلم انيس منصور على لسان السادات
الكتاب اكثر من ممتع بالرغم من بدايته الممله نوعا ما
والتي تعكس ملله من مراوغات الروس وصبره الطويل عليهم من ايام جمال عبد الناصر وحتى ١٩٧٢
رجل بسيط لم يخجل من أصوله البسيطه ولا دخوله الجيش بواسطه رجل انجليزي
الاصول الريفيه تجلت في صوره وتشبيهاته وحتى الامثال الشعبيه التي اوردها
رجل امن بنفسه وبتفردها بشده بالرغم من العقبات التي كان من الممكن أن تهدمه مرات ومرات
قاريء واعي ومثقف ، تعلم عده لغات واستغل سجنه لاكتشاف نفسه وتثقيفها إلى أبعد درجه ذو ذاكره حديديه وصلت لوصف ملابس محاوره وتفاصيل الحوار في كثير من المواضع
داهيه وسياسي محنك ويعرف كيف يصل لما يريد
ايقاع الكتاب يتحول ١٨٠ درجه عند حديثه عن حرب اكتوبر بشكل مذهل وحماسي الى اقصى درجه
ثم تتهادى الاحداث بعد ذلك وكأنه كان بيستعد للاعتزال
شخص متسامح مع نفسه ومع من ظلموه شخصيا لاقصى درجه ووصف عده مواقف تنازل فيها واكرم من اهانوه في الماضي طالما كان الثار شخصيا الا فيما يتعلق بالوطن فلا تسامح ابدا
لم يتطرق لاي مواضيع شخصيه ولا تصفيه اي حسابات ، السرد موضوعي بشده ومحايد لدرجه كبيره
الكتاب طويل نوعا ما ٥٠٤ صفحه من الحجم الكبير والفونت الصغير
الا انه ممتع وبشده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق