الاثنين، 6 فبراير 2017

كاس الامم الافريقيه


ا
حب اسجل اعتراف اني شخص ملهوش في الكوره الا لو المنتخب بيلعب 

كاس الامم سنه ٢٠٠٦ كانت اول مره اوعى فيها على الماتشات وصاحب الصيدليه لما كان بيسمح بتشغيل الماتشات 

ولما كنا نتلم في البيت عالماتش ونعمل بوله فشار كبيييره ويجي بعدها الجون 

وافراحنا في الشوارع والبيوت والاعلام والعربيات ورئيس الجمهوريه لما كان يروح يحضر الماتشات بنفسه 

البطوله اللي فاتت جت في ظروف محبطه للبلد فمحدش اهتم بيها 
بطوله ٢٠١٧ أعادت للذاكره الجو القديم والماتشات والأمجاد القديمه وماتش عن ماتش يتجدد الامل بالرغم من أن مستوى الفرقه مش قد كده 

ماتش النهائي كان غريب الصراحه جون جه في لمح البصر ( النت كالعاده كان بيقطع وما شوفتوش غير عالفيسبوك بعد كده) 
وفجاه في اخر كام دقيقه الكاميرون تكسر التعادل وتكسب الماتش والناس في حاله ذهول 

اللي قالك كوبر ده نحس 
واللي قالك الحضري اتحسد 
واللي قالك مين غير ال setting بتاع الماتشات اللي فاتت فالتعوبذه ما نفعتش !! وبدأ كل واحد يراجع اللي حصل 

انا شخصيا عملت الفشار زي كل مره ، بس المره دي شعري كان حيتحرق ( بس انا اللي جايباه على جنب تحت زعبوط البيجاما وقال ايه واقفه قدام النار لا لا ملهاش دعوه انا اللي مهمله)

زهقت وقت البريك قمت عملت مولتن شوكليت يقوم بابا يقولي انت اللي غيرتي التعويذه !!! بس طلعت وحشه كمان مش ده كفايه لا خسرنا الماتش بس انا اللي غلطت وحطين كاكاو بدل شيكولاته خام الحكايه ملهاش دعوه بالماتش 

كل ده تهريج طبعا ، بس ارجع واقول على راي حد من صحابنا فرقه كانت كل التوقعات بتقول انها مش حتعدي الدور الاول تطلع التانيه عالبطوله ، لسه زعلانين ؟!  المنتخب زي اي حاجه في البلد عندها potential بس ينقصها الاداره والتوجيه الجيد 

اشمعنا يعني الكوره اللي حنفلح فيها قوموا اشتغلوا وسيبوا الفيسبوك  واحنا حنكسب المره الجايه 

الفلوس اللي اندفعت اشتراكات وقهاوي اعتقد كانت ممكن تعمل حاجات كتير قوي بس احنا لا تجيد تقييم الأولويات وتوجيه الانفاق العام 

اقول للمنتخب ولا يهمكم شرفتونا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق