بقلمه شخصيا ، كتاب اكثر من ممتع ومضحك بشده يقع في ٥٣٠ صفحه من القطاع الكبير والفونت الصغير لكنه خفيف وشيق
اولكش مشهد ولادته نقلا عن والدته وكم العكوسات الحادثه في قريته تيمنا لوصوله !!!
نشاته يتيما في الشرقيه بعد اكل ميراثه من عم ظالم ، والام الواعيه بالفطره العالمه بمواضع القوه والضعف في أبناؤها والقارضه للشعر والاغاني الشعبيه وتغنيه بجمالها وتاثيرها فيه طول الكتاب
ثم على الشمروخ الرجل البسيط في قريتهم اللي علمه الوقوف ضد الظلم مع ذكاء فطري وشقاوه واللي استمر نجم في تذكره وتأثيره عليه لاخر الكتاب ، مواقف الطفوله المشرده ووقوفه ضد ظلم العمده والخواجه وابناء عمه الظالم وتاسيسه لعصابه من الأطفال الاشقياء في سن صغيرة !!!
النقله للمدينه وكم التلطيش في الدنيا وسجنه ثم اول ديوان ظهر له أثناء سجنه ورعايه مامور السجن له
ثم فجاه اصبح الشاعر احمد فؤاد نجم الموظف الحكومي ولقاؤه بالشيخ امام وثنائي الابداع
صعود وهبوط علاقتهم ببعض ومحاولات الحكومه التفريق بينهم وذياع سيطهم بعد النكسه
ثم فجاه قرر عم نجم انهاء الكتاب لسبب غير معلوم ؟!! النهايه في عصر السادات والمحاكمات اللي تعرض لها وتعاطف النيابه والقضاء معه بالرغم من السياسه العامه ضده
لم يتحدث مطلقا عن زوجاته ولا ابناؤه ولا حياته الخاصه وهو شيء محترم بشده
الكتاب بالعاميه الشوارعيه ويمتلىء بالالفاظ المضحكه والخارجه احيانا إلا أنه مضحك ومسلي ومليء بالعبر
هو ببساطه شخص بسيط استمتع بحياته الثريه بالمناسبه ، لطش في الدنيا والدنيا لطشت فيه إلا أنه استمتع برحلته الى اقصى درجه ممكن تتخيلوها، هنياله بصراحه
الكتاب من اصدارات الهيئه العامه للكتاب سلسله سير وتراجم