الجمعة، 14 أبريل 2017

سلمى وليان


قاعده قعدتي الاسبوعيه للقرايه في النادي 
اخترق الصمت زنننن من نوع عالي جدا من طفله في الترابيزه اللي جنبي ، الأغرب انها ما نزلتش دمعه واحده توحد ربنا قدره عجيبه عالزن مع قله حيله واحراج من والدتها وجدتها 

حاولت تتغاضى واطنش ما قدرتش لان الكتاب كان دسم ومحتاج تركيز فقررت احاول 

المهم رحت نادهه عليها واخترقت زنها بأنه ازاي بنوته جميله كده تعيط وتزعج الناس بدل ما تضحك وتفرحهم ، الغريب انها سكتت في الحال !!! مع اندهاش مامتها وجدتها وندهتها هبه واختها يلعبوا مع القطط اللي عاده بتتلم حواليه متعرفش ليه 

جت الست ليان ولارا واخدت ليان على رجلي وتجاذبنا أطراف الحديث وادتني بوسه من اجمل ما يكون لدرجه ان لارا شعرت بالغيره فدلعتها شويه من باب الرفق والرحمه 

وفجاه قرروا يتصالحوا ويلعبوا حواليه وكل شويه تيجي ليان ذات التلات سنين تديني الupdate بتاع لعبهم اللي ما فهمتش منه حاجه بس اسعدني 

حبه كمان ومشيوا وجه مكانهم سلمى ومامتها ، المره دي بقه سلمى اللي قررت تيجي نتعرف عليه وتتسائل باقرا ايه مع انها لا تزيد عن اربع سنين ، وهيه لمضه ما شاء الله قررت كمان تسال في ايه في شنطتي واللي اتضح من الحديث انها بتدور على روج ومرايه !!! اه والله زمبؤلك كده 

اطفال اليوم لذاذ وعشريين بالظبط زي قطط النادي اللي بتيجي وتتلم حواليا كل ما اجي واللي بجد مش عارفه ايه سببه 

اللي اعرفه فعلا اني استمتعت بسلمى وليان اكتر من ذاك الكتاب المتفزلك اللي باقراه دلوقتي والبعيد كل البعد عن عنوانه !!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق