احلى جيران طول سنين الغربه
كان الشقتين على النظام السعودي بينهم طرقه داخليه وباب خارجي
كنت انا وصفا نلتقي كل يوم في الطرقه ونلعب ونلعب ونلعب ونلعب يكون محمد وداليا خلصوا مذاكره عشان كانوا اكبر ونديها بقه اتاري وشطرنج
في الصيف ننتقل لشقتهم ونشوف سوا افلام ونلعب مونوبولي وكوتشينه وفي الجمعات نخرج سوا ونروح بقه جناين أو مولات أو الحي الدبلوماسي
وأوقات نخرج بعربيه واحده ونتشحن في الشنطه أو على كبوت العربيه
وفي هذه الاوقات يبدأ العك الغذاىي : مره خلصنا كرتونه بفك ( زي الهريدي كده في مصر) ومره كرتونه جبنه كرافت ومره عشر علبه تونه ومره صفيحه زيتون كلاماته ، كتير داليا ومحمد يقوموا بقه يعملوا كفته رز !!! ونقعد نقرقشها زي التسالي
ايام جمييييله ولا تنسى
ننقل من شقتنا ونفضل نتقابل لأننا ما بعدناش قوي يعني احنا روحنا اخر الشارع
ينزلوا مصر للجامعه عشان داليا وبعدهم ننزل احنا
الدنيا تلهي الكل وداليا تتجوز ومحمد يروح امريكا ويغيروا شقه بنها وفجاه تنقطع اخبارهم
من سنتين كده هفوا عليه دخلت ادور على فيسبوك ، لقيت صفا شكيت هيه ولا لله وكمان لقيتها قافله الاد ، دورت عندها لقيت داليا ومحمد شكلهم اتغير مكنتش متاكده اذا كانوا همه ولا لاه المهم عملت الاد مفيش لقيت محمد بيكلمني من أمريكا وداليا بعتت تطلب الموبيل وقضينا تلات اربع ساعات بنتكلم واحنا مش مصدقين اننا اتجمعنا تاني حتى ماما وهبه بتكلم مراه محمد قالت لها النهارده انا لقيت ابني اللي كان غايب
النهارده فيسبوك فكرني بهذه الذكرى ، الالطف أن محمد جه من امريكا وجه هو وداليا وصفا وولادهم وقضينا يوم من احلى ما يمكن وضحكنا ضحك وافتكرنا كل المصايب القديمه وكأننا سايبين بعض انبارح
وماما طبعا تقف طول اليوم تجهز قاىمه بالاكل والحلويات وطبعا كفته رز !!!
كم الاريحيه والبساطة ودخولهم معانا المطبخ والضحك والسعاده كان من اجمل ما يكون وكأن ما فاتش اكتر من ٢٠ سنه على اخر مره اتقابلنا فيها
ربنا يرحم عمو فكري وطنط مشيره ويديم ولادهم وتجميعتنا مع بعض
كان اخواتي كانوا غايبين ولقيتهم وحشتوني يا ولاد عمو فكري
هو احنا ليه نسينا نتصور ؟ ولا نقلب في الالبومات القديمه ؟
المره الجايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق