الأربعاء، 21 مارس 2018

شكرا شكرا شكرا يا مامتي


تقف قدام الناس تقول خطاب الخريجين في الجامعه الامريكيه واللي كان من اجمل الخطابات اللي اتقالت على حسب اراء ناس كتير في اليوم ده
وهيه نازله من المسرح تفتكر لقطه كده من زمن طويل ( مش قوي يعني :) لما كانت لسه راجعه من الدوله العربيه اللي كانوا فيها واللي مكنش فكره الpresentattion skills   من اولوياتهم خالص فبي المدارس , ولا حتى عمق واختلاف مجالات اللغات موجوده فيها في وقت مكنش فيه مدارس لغات في الدوله دي


واللي لما رجعوا مصر انطلب منهم يمتحنوها في مستوى اولى ثانوي في اولى اعدادي وقت ما كان الانجليزي بتاعها بعافيه
قعدوا الصيف كله يصحوا سته الصبح يذاكروا ويقروا ويحضروا كل يوم ل 12 بالليل , وامتحنت ونجحت ودخلت مدرسه كويسه


وافتكرت انها كانت كسوفه ولما جه الدور عليها في حصه القصه الانجليزي اتكسفت تقرا فالمدرسه اللطيفه بتاعتها قالت لها : قوووععدددي " ووشها احمر واتكسفت وقررت ما ترفعش ايدها تاني في حصه الstory


بس الام ما سكتتش ودخلتها كورسات صيف شتا عشان تجراها وتعوض اي نقص حصل في الماضي وشجعت الاذاعه المدرسيه فبقت بتتكلم عادي جدا قدام اي عدد من الناس من غير لا خوف ولا كسوف


الغريب بقه انها كانت مدرسه عربي بس مشيت كويس جدا في الكليه اللي كل دراستها انجليزي , واللي محدش تخيل انها كانت مدرسه عربي
كل ده افتكروه وهمه راجعين اليوم ده من الجامعه وقعدت الام دي تضحك وتقلب كف على كف وكان نفسها تشوف المدرسه اياها تقولها بنتي اهي احسن من كل اللي كانوا بيقروا لبلب في يوم الحصه ايايها


شكرا شكرا شكرا يا مامتي (لسه حاكيه القصه دي بالمناسبه قدام جمع محترم من اكابر شركات وجامعات في مناسبه ما كده ونالت اعجاب وتصفيق لا تتخيليه )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق