طلعت في دماغي اروح سيوه ، مشوار ظريف جدا جدا ركبنا ٣٠ ديسمبر ١٠ بالليل وصلنا ٣١ ديسمبر ١٠ الصبح
ننام ونصحى، ونصحى وننام والسكه طوييييله
المهم وصلنا وادونا راحه للنوم ل ٣ العصر
صحينا ونزلنا اول المزارات جزيره فطناس في وسط الواحه والنخل والعيون الرومانيه وحضرت اخر غروب في ٢٠١٩ وسط الميه والنخل والهوا البارد بشده وحواديت عن الواحه واغانيها وتراثه
بعدين طلعنا عالصحراء بعربيات جيب وكانت بروڤه على صغنن للسفاري وسط الصحراء بالليل
كنا في هلال اول الشهر والنجوم تجنن ، البدو مزوقين الجبل بالشموع على مصاطب واشكال في منتهى الجمال ومتنطوره عشان تنور السكه عشان محدش يتكعبل لكن مكناش شايفين كفوفنا حتى
بدانا بخروج الفراخ المردومه وهيه بتتحط في براميل تحتها فحم وفوقها حطب وتستوي عالرايق قوي جدا ، طول عمرنا كنا بناكلها في السعوديه بس بيسموها مندي مع اختلاف التتبيله بس هيه نفس الفكره ، كنت اول مره اشوف خروجها من الرمل
ولأننا كنا تقريبا مكلناش لمده ١٢ ساعه الاكل اتحط عالترابيزات مفيش كان خلص
كانت طبالي مستطيله كبيره والناس قعدت داير داير عالارض ، من كتر ما كنا جعانين محدش صور !!!
خلصنا فقره الاكل في الخيمه خرجنا على راكيه نار قعدنا حواليها
شخصيا كنت لابسه ٣ بلوزات فوقهم سويتشيرت، صديري فرو فوقه جاكت ، كوفيه، ايسكاب، جوانتي تلج ، ثيرمال ، شرابات صوف، قاعده في سليبنج باج وسقعانه
الخلفيه كانت اغاني بدوي وشاي حطب بس حقيقي كنا تعبانين جدا
كنا مستنين نص الليل عشان نطير منطادات صغننه وفايروركس بس الواحد كان مش مسنحمل من البرد والتعب
نمت على شنطتي ووشي للسماء ماهو الدنيا ضلمه اصلا ومحدش شايف حد ، المنظر بديع في غياب القمر والنجوم ومجاميعها كانت رائعه ، ناس طلعوا ابليكاشن موبيل وقعدوا يشوفوا اساميها ، انا اكتفيت بالتركيز فيها
حاجات تنور قوي وتنطفي ، حاجات تنور بس ، حاجات تتحرك حركات بسيطه
معرفش ده تأثير التعب ولا دخان النار عمل تهيؤات ولا انا كنت نائمه ، الله اعلم
غفلت لحظات وبعدين فجاه ناس قرروا يمشوا ولقيت عربيه ترجعني الفندق نطيت فيها
مع أن كان فاضل تلت ساعه ويبدأ الشو بتاع المنطادات الصغيره والفايروركس بس ما قدرتش تعب، إجهاد ، ولا خفت المنطاد ما يطيرش أو يحرقني الله اعلم
كنت سايبه التكييف سخن في الاوضه وفي لحظه كنت مغيره وفي سابع نومه
وكالعاده استقبلت السنه الجديده في جزيره القطن بس المره دي في وسط الصحراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق