جدو

قاعده في النادي جه جدو وحفيده قعدو كده بهدوء ورواقه وقاعد جدو يقرا قران بنكهه الشيخ الحصري والحفيد ذي السبع سنوات يكرر وراه بمنتهى الود والحب والهدوء 

فكرني بجدي رحمه الله عليه في جلسته الصيفيه في بيت  شبرا على كنبه اسيوطي في اوضته وقت العصر وهو مقعدني على حجره وبيذاكرلي عربي او يسمعلي قران 

الجلسه دي رجعتني سنين طويله وملت عيوني دموع وشوق وكنت حاقوم اقولهم واقول للحفيد احفر القعده دي قوي في ذكرياتك عشان حتوحشك وبعدين ما رضيتش اضايقهم او افصلهم وانا واثقه ان في يوم حيحصله نفس حاله النوستالجيا دي لوحده

سكت وكتبت البوست وقريت له الفاتحه رحمه الله عليك يا 

جدو سيد  

سهره شريعي ، عزت ابووعوف

 لقاء عزت ابو عوف وعمار الشريعي 

مش اول مره اشوفه وكل مره باتفرج عليه باضحك وانبسط اكتر كن اللي قبلها 

الغريب ان عزت ابو عوف في دمه الفن والمزيكا من سن 5 سنين والاب الظابط وبرضو الفنان سابه وعلمه الموسيقى وجابله مدرسين ودخله اول دفعه في الكونزرفاتوار وسابه يعمل فرقه وخد اخواته معاه وعمل اغاني ومسلسلات وكان ناجح جدا  وهذا شيء عظيم على ظابط صعيدي الحقيقه 

لكن عند الجامعه نقطه نظام دخل طب وساب الموسيقا  الا انه لف ورجع ومثل وساب الطب نهائي 

طب ليه التعسيف ووجع القلب ودراسه الطب مش سهله 

ولو كان اشتغل بالطب مكنش حينجح 

غريب قوي والاغرب انه لم يشعر بضياع وقت ولا حزن على السنين دي ، مارس الطب 5 سنين كمان يعني حسبه 15 سنه عالاقل راحوا منه !!!

شكرا عمرو دياب

 

مانيش من هواه عمرو دياب ، اسمعه بس ما ادورش عليه ، معنديش له سي دي في عربيتي ولا فولدر في الكمبيوتر 

لكن على مدار سنين طويله كان ومازال شريط او سنجلايه عمرو دياب حدث سنوي مميز ممين ما تروح تلاقيه شغال 

بقينا بنعلم احداث وسنين باغانيه ، دي الاغنيه سنه الثانويه العامه، اتخرجت في سنه الاغنيه دي، فلانه رقصت في فرحها عالاغنيه دي ، علانه كانت بتحب الاغنيه دي وقارفانا بيها في كل حته وهكذا 

في جلسه رايقه في يوم مشمس في النادي وقاعده اقرا ومستمتعه قرر صاحب الكافيتريا من بعيييد يتحفنا بمكس لعمرو دياب 

الصوت جاي من بعيد بدون ازعاج ، قررت اقفل الكتاب واسمع واذ بي مع كل اغنيه افتكر موقف او سنه او حد والحقيقه كان مستوى الصوت والذكريات عالي ولطيف بشده 

لحد ما المغرب قرب والجو برد واضطريت اروح 

شكرا عمرو دياب على كل هذا المخزون من الاحداث والذكريات 

عيد سعيد

من غير رغي كتير 

كل سنه وقعده شاي بالنعناع طيبه 

العيد السابع 

يعني البلوج في تانيه ابتدائي !!

صوره في فيسبوك ميموريز

فيسبوك ميموريز النهارده طلعتلي البوم مجمع لاصدقاء الطفوله ابناء عمي محمد السرنجاوي ولنا بوست او بوستات مفصله عنهم لاحقا 

البوست كان عباره عن اعياد ميلاد مختلفه لكل واحد فينا على مدار السنين صورتها من صور حقيقيه عندي لان ايامها طبعا مكنش في لا فيسبوك ولا ميموريز  

اللافت للنظر والمشترك بينها جميعا البساطه، الضحكه، الاكل البيتي وصدق المشاعر وبساطتها 

ايام زمان قبل الفيسبوك والتشيك اين والمحلات المشهوره كان العيد ميلاد عباره عن ترابيزه مستطيله 

يوضع عليها تورت بيتي واحده شيكولاته والتانيه بالاناناس والكريز معرفش ليه 

واطباق سندوتشات بيتي صغننه عاده كفته او فراخ مسلوقه بالزبده والفلفل الاسود وبعد كده بقينا نحط عليها مايونيز 

ممكن صينيه بسبوسه ولازم قزايز بيبسي وميرندا وتلتف الاطفال ويتم التقاط الصور وكل واحد عينه على حته في التورته حتطلع للابد في الصور او نتجمع ونهف الشمع سوا وبرضو نفضل بنهف في الصوره للابد 

وتجري السنين وتفضل الصور متجمده في لحظات سعيده كلها براءه وطفوليه شديده 

اول عيد ميلاد ليه امي حكت عن انها عملت يجي 12 تورته اشكال والوان وزينه حركات ( مازالت محتفظه بيها وزوقنا بيها البيت يوم تخرجي من الجامعه واتشالت تاني) 

وعزمت الرياض كلها واخر اليوم بقى عندها اوضه كامله مليانه لعب معرفتش مين جاب ايه 

مكنش لسه في تصوير فيديو ولا موبايلات ولا اي حاجه 

اذكر عيد ميلاد وحيد اتصور لحد من اصحابنا ولقينا الفيديو بتاعه بالصدفه ويوم ما امي ادته ليهم كانوا طايرين بيه

 وتفضل حبه صور الوانها تبهت مع الزمن بس عمر مشاعرها ما تبهت والقاسم المشترك فيها البراءه والسعاده وناس حلوه عمرك ما تستغنى عنهم تجري تعملهم منشن ونضحك سوا حتى لو مفيش فيديو ولا صور كتير لانها محفوره مش في الذاكره ولكن في القلب من جوه جدا