الأربعاء، 29 يناير 2014

في معرض الكتاب: زياره الكتب لمعرض البني ادمين !!!!


اللي يلف في معرض الكتاب ويتفرج على وشوش الناس يحس انه في عينه عشوائيه ممثله للحياه (زي ما بتوع الإحصاء بيقولوا):


يعني حتلاقي اللي بيدور على اللي هو عايزه ويلف ويحفى لحد ما يلاقيه وما يحسش لا بالتعب ولا بالوقت ولو ملاقاش اللي هو عايزه يفضل برضو يدور عليه لحد ما يلاقيه . دول بقه اللي في الحياه عارفين همه عايزين ايه وما بيستسلموش
 

وحتلاقي اللي بيرضى باللي يلاقيه ويعتبره أحسن من مفيش . اللي يلاقيه ده بمعنى إعتبارات السعر بقه أو الطبعه أو حتى كتاب تاني للكاتب وخلاص بقه اللي الدنيا تجود بيه , النوع اللي راضي بالمقسوم ودول كتير قوي
 
النوع الثالث بقه النوع اللي أاساسا مش عارف عايز ايه وبيلف ويدور وما يعرفش يختار يقلب يمين وشمال , ويوزن الكتاب بسعره او حتى عدد صفحاته وغالبا بيروح زي ما راح زي ما جه ودول السواد الاعظم زي ما المثقفين بيقولوا  

 في كمان النوع اللي ظايط في الظيطه تلاقيه حوالين الكافتريا وبياكل فشار ويحلي بشاورما !!! وعاملها فسحه او حتى ساحب الموزه وعامل فيها الشاب المثقف وده غالبا كل معرض مع واحده (أو واحده شكل) !!!

في كمان الستات بتوع كتب الطبيخ اللي غالبا حيجيبوا كل الكتب اللي في الدنيا وتروح برضه تعمل لاولادها فاصوليا ورز زي كده اللي تقعد طول النهار تشوف فتافيت وبرضه تعمل فاصوليا ورز بطريقه جده جدتها !!!

حتلاقي كمان بتوع كتب السحر والجن والتعاويذ وعذاب القبر , بس يا عم الحج ما احنا عايشين عذاب القبر صوت وصوره كل يوم ناقصه كمان نقراها !!!!

وفي الأب الغلبان اللي إيده مش طايله وواخد ولاده يعلمهم قيمه العلم والقرايه واللي بيحاول يوازن بين لقمه العيش وغذاء العقل , سامعه واحد منهم النهارده بيقول لابنه : حبيبي إنت صرفت كتير النهارده وهو زعلان انه مش قادر يجيب له اللي هو عايزه

غالبا الولد ده حيكبر وهو عارف قيمه الكتاب كويس ويا رب يطلع بعد كده من النوع الأولاني وظروفه ما تحكمش عليه يكون نمره 2 .غالبا ده حيحوش طول السنه عشان لما يجي المعرض يجيب كل اللي هو عايزه وبرضه حيجيب ولاده معاه ويعلمهم ان العقل كمان محتاج يتغذى مش بس ياكل شاورما
https://www.facebook.com/pages/%D9%82%D8%B9%D8%AF%D9%87-%D8%B4%D8%A7%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B9/562451227215431#!/562451227215431/photos/a.562476710546216.1073741828.562451227215431/655752951218591/?type=1&theater
 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق