في زياره خاطفه لقصر الامير محمد علي بالمنيل
بعد افتتاحه بعد ترميم دام 10 سنين وبعد 20 سنه من اول زياره له (كنت لسه في اللفه
!!!) والحقيقه القصر من العنايه بيه بعد الترميم بيبرق فعلا والاهتمام والصرف كمان
واضح
تلاقي المشرفين بينظموا الدخول والخروج
ويمنعوا فلاش الكاميرات ويمنعوا الرحلات من الصعود للأدوار العليا خوفا عليها
وفاهمين ودارسين والاهم عارفين قيمه المكان وتاريخه ويحكوا بحب وود وفخر منقطع
النظير
القصر عباره عن مسجد الامير وسراي الاقامه
وسراي الاستقبال وقاعه العرش بناه الامير محمد علي انتظارا لتتويجه ملك مصر
والسودان بعد موت الملك فؤاد صممه بنفسه واشرف على تنفيذه بنفسه واخد 40 سنه في
بناه
ولكن عبده مشتاق الملك فؤاد اداله مقلب عمره
لما اتجوز نازلي وخلف فاروق !!! وبالرغم من كده اتجدد الامل عنده لما فؤاد مات قبل
فاروق ما يتم 18 سنه قوم ايه الست نازلي تحسب عمره بالهجري فتتطلع منه اوت للمره
التانيه وفاروق يبقى الملك !!! فقري الله يرحمه
بس الصراحه اهدى لنا قطعه منقطعه النظير من
الجمال والابداع وواضح انه كان perfectionist من الدرجه الاولى حيث تجد الفسيفساء في كل مكان
ونمانم الخشب والصدف في كل مكان ابداع بقه حب للجمال يمكن بس الاكيد انه كان صاحب
مزاج
انا شخصيا من فرط احساسي بالجمال والسعاده
الغامره في المسجد مثلا بكيت من شده التاثر بالجمال والله بكيت من كتر الجمال
تلاقي كمان صور ولوحات تمثل لك الصالونات الثقافيه المعموله في المكان وتشوف وتسمع المظ وعبده الحامولي، وتشوف رفاعه الطهطاوي ومحمد عبده وصورهم
وصور السلاطين وقعداتهم الخصوصي
وصالونات كامله اتنقلت من الشام واسطنبول وهدايا وتذكارات من كل حته في الدنيا لدرجه تسمعك قعداتهم ونقاشاتهم واغانيهم شيء غايه في الروعه والجمال بجد
تلاقي كمان صور ولوحات تمثل لك الصالونات الثقافيه المعموله في المكان وتشوف وتسمع المظ وعبده الحامولي، وتشوف رفاعه الطهطاوي ومحمد عبده وصورهم
وصور السلاطين وقعداتهم الخصوصي
وصالونات كامله اتنقلت من الشام واسطنبول وهدايا وتذكارات من كل حته في الدنيا لدرجه تسمعك قعداتهم ونقاشاتهم واغانيهم شيء غايه في الروعه والجمال بجد
وبالرغم من الجمال والابداع في غرف الشعر
والمكتب والاستقبال والصالونات الا ان مثلا غرفه نوم الامير غااااايه في البساطه
المنقطعه النظير !!! اوضه اقل من العاديه وكانها دخيل على صوره الجمال المحكم في
كل مكان وكانه اختار لنفسه البساطه والهدوء في مكانه الخصوصي
متحف الصيد والفراشات واجزاء كتيره بما فيها
الجناين لسه لم تفتتح بس اكيد في يوم من الايام حاروحه تاني وافضل بالانطباع بتاع
من عشرين سنه فاتوا واللي عمري ما نسيته انه من اجمل مناطق مصر الاثريه
صاحبتي بتقولي في الاخر ا ازي الواحد يبقى
عنده بيت زي ده ؟ سكت شويه وقلت لها نصوم ونصلي ونعبد ربنا بذمه وحيدينا اللي اجمل
منه بكتير في الجنه ان شاء الله بس المره دي من غير مقالب زي بتاعه فؤاد ونازلي
للامير المتعوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق