بقلمكم : النهارده بدايه حقيقيه ل"بقلمكم " اي حد عنده فكره عايزها تتنشر عالبلوج يبعتها وحانشرها باسمه , قبل كده كانت محاولات بسيطه بس دي بدايه بجد
صديقه الطفوله من زمان (مش من زمان قوي ) اميره قنديل حتنورنا بمقالها اللذيذ , اتمنى يعجبكم وتعملوا زيها , استمتعوا بيه معايا يالا
خليك زي حرف ال آي
النهاردة عايزة اكلمكوا علي حرف i ، حرف غريب اوي طول عمرة واحنا صغيريين كان حرف مالوش لازمة وحرف سهل وصغيركدة ولما كنا بناخدة كان اسهل حرف بيتكتب عصاية وعليها نقطة حتي الكلمة اللي حفظناها للحرف سهلة جدا كانت دايما i اينك و كان حرف مش باين في وسط الحروف من كتر ما هو صغير.
وسبحان الله فجأة وبدون سابق انذار حرف بقي مشهور جدا بقيت كل حاجة حلوة ومهمة تبدأ ب. i ..بقي حرف i ا لية شنة ورنة والاولاد الصغيرين عايزين يمسكوا اي حاجة تبدأ ب ... i
معقول! معقول من حرف i مش باين لأشهر حرف في الحروف يا تري مين اللي اكتشفة مين اللي خد باله منة واخد بالة انة ممكن يبقي حاجة كبيرة ..
عارفين دة معناة اية!! معناة ان ممكن يكون حد وهو صغير انسان عادي جدا ومالوش اي اهتمامات و لما يكبر يبقي حاجة كبيرة علشان حد اكتشفة وعرف يطلع احلي ما فية وممكن يكون شاف فية حاجة صغيرة ممكن تتنمي وتبقي حاجة كبيرة.
يعني المدرس مينفعش يهمل اي طفل لمجرد انة طفل هادي ومش متفاعل او طفل شقي ومش بيذاكر او او ..لازم يدور في كل طفل علي احلي حاجة فية ويحاول ينميها ويظهرها لباقي الاولاد ممكن يكون السبب ان الولد دة يبقي حاجة كبيرة.
يعني المدير مينفعش يلاقي موظف مبتدأ ومحتاس ويقول دة مفيش منة امل، لأ لازم يحاول معاة ويشجعة ويخلية يطلع احسن ما فية واكيد الموظف دة حيفضل يدعي للمدير دة طول العمر لانة خلاة يكتشف نفسة من اول وجديد ويكتشف انة ممكن يعمل حاجات كان عمرة ما يتخيل انة حيعملها بس نتيجة تشجيع المدير وتحفيزة ليةعملها.
يعني الام وما اجمل الام اللي تعرف تفهم ابنها و وتكون عارفة ان تربية الاولاد دية تحدي وكفاح لان كل طفل سبحان الله غير التاني وكل واحد فيهم محتاج معاملة خاصة وكل واحد فيهم طباعة مختلفة والام محتاجة انها تتعلم وتدرس علشان تفهم ابنها وتكتشف مواهبه مهما كانت صغيرة اكيد مع دعائها وسعيها حتخلية احسن طفل في الدنيا
وكل دة بقي حيرجعا لحرف الأي الجميل بتاعنا دة وناخد منة العبرة ونتعلم نكون زية ويحاول كل واحد يقلدة ويكون مهم زية كدة.
علشان كد خليك زي حرف
بقلم:اميرة قنديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق