بقالي كذا خميس اروح تعبااانه ومفياش دماغ لا
لقرايه ولا لمتابعه افلام ولا اياتوها حاجه
كل مره اعمل كوبايه شاي بالنعناع وامارس
هوايتي في تقليب القنوات بلا هدف , وكل مره تستوقفني حفله الست على روتانا كلاسيك
الساعه عشره بالليل وكل مره لا اراديا احط الريموت واستمتع بيها
الست ورسوها على المسرح وجلستها الشامخه في
بدايه الحفله واستماعها للمقدمه الموسيقيه وحاله الترقب والتبريق من الجمهور في
انتظار ايه اللي حتقوله الليله
ايه الفرقه الموسيقيه دي مره عديت الكامنجات
طلعوا بتاع عشرين عالاقل ولا العواد ولا القانونجي دول لوحدهم كوم تاني
ولا في انت عمري التشيلو وهو بيقسم وياخد
ويدي مع القانون اعجاز موسيقي لا مثيل له
الاغنيه دي مثلا كانت مفضلتي لحد ما اتفرجت
عليها حفله اسرتني اكتر واكتر
الجمهور قمه في الرقي والشياكه والاندماج وكل
واحد سارح في ملكوته مع كلام الاغنيه في اللي سرحان وفيه الي بيبتسم وفيه اللي بيهلل
معاهاه وفي اللي بيطالبها بالاعاده وياما سمعنا عن نوادر للجمهور في الحفلات
اما الست بقه بساطه الاناقه واناقه البساطه
لا يمكن تلبس اكتر من قطعه مجوهرات ملفته اما الحلق او البروش لا اكثر ولا اقل مش
بقه مجال لاستعراض الالماظات من خواتم وعقود واساور لاااااا خاااالص وتسريحه شعر
عاده تتناسب مع مود الاغنيه وكذا الفستان
الست تضحك وقت ما الابتسام مناسب فيظهر ده في
صوتها, تغضب او حتى تبكيك وكانها بطله بتؤدي دور فني سولو هيه وبس , تبعد عن
المكرفون وقت اللزوم وتقرب وقت اللزوم لزوم مود الاغنيه
الاغنيه بحسها قصه او فيلم بتحكيه وتتصاعد
الاحداث وبعدين تهدى لحد ما تتنتهي
كنت وما زلت من عشاق الست وهيه بس اللي بتطفي
دوشه نفوخي بعد يوم شغل صعب او مشوار دمه تقيل مش بس كده ممكن اتلكع في السكه عشان
اخلص الاغنيه قبل ما اوصل انما بقه حفلاتها طلعت مشكله بالنسبه لي لا املك فيها الا التناحه والتبريق وسرحه
طوييييله اني رجعت زمانها وباحضرلها حفله واستمتع زي الناس دي يا بختهم ويا
خسارتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق