السبت، 31 ديسمبر 2016

كساره البندق كمان وكمان




من سنه بالظبط حجزت كساره البندق , اليوم ده اختي وبنتها كانوا معايا يوم الحجز سبتهم ونزلت قطعت التذاكر ورجعت فزقرده 
بتقولي هو انت رايحه فين قولتلها, فانقمصت كده وقالتلي ليه ما خدتنيش معاكي؟ بس كانوا اخر تذكرتين في الحفله وكنت خلاص 
قلت لاخويا انه جاي معايا فانكسفت ارجع في كلامي


ولانه باليه تدور احداثه في الكريسماس فمش بيتعمل غير في ديسمبر
الحقيقه كانت ليله جميله وفضلت ضميري بيانبني سنه تقريبا بالرغم من اني اخدتها معايا سندريلا بعد كده
السنه دي حجزت لها معايا وجم وقبل ما ننزل حدثتني نفسي بالتاكيد على التذاكر قبل النزول فاذ بي اكتشف اني ضيعت واحده منهم , ادور هنا وهناك مفيش فايده شكيت اني نسيتها في الشباك الا اني افتكرت اني بصيت عليهم يوم حفله نصير شمه عشان احدد 
مكانهم بالنسبه لمكاني في حفله نصير شمه

ادور في الشنطه مفيش شكيت اني بدل ما ارمي تذكره نصير شمه رميت تذكره الباليه وفجاه افتكرت اني اصلا باستخدم تذاكر الاوبرا ك book mark  فجريت على مكتبتي لقيتها بعد بحث وحرقه دم استمرت ساعه !!!


نزلنا وشغلت انغام واستمتعت بوسط البلد وفضا الشوارع وزخات المطره , حاله جميله من البهجه والترقب لباليه اقل وصف له انه جرعه سعاده وبهجه عظيمه وطفوله ورومانسيه مختلطه بعذوبه مع رقه انغام تشايكوفسكي


وصلنا واتصورنا وحكيت لجنه الحدوته عشان تقدر تتابعه لما يبدا بس مش معنى ده انها بطلت اسئله , خااااالص استمرت في الاسئله بس لم تفقدني الاتصال بالعرض ازاي ما اعرفش !!!


الباليه عباره عن حلم لطفله صغيره مع لعبه كساره البندق اللي فجاه تتحول لامير جميل ويرقصوا مع بعض فالسات غايه في الجمال والرقه والرومانسيه ومعظم ابطاله اصلا اطفال


وانطلاقهم في رحله في مدينه الحلوى ورقصات عربيه وصينيه واسبانيه وروسيه وفالسات ومزيد من الفالسات ثم تصحى كلارا و فجاه اليوم خلص يا عم حزمبل وتنزل الستاره وتخلص الحفله


من اقصر الباليهات كمان في زمنه واعتقد انه قصد يوصل فكره الحلم اللي فجاه بيخلص تمام زي عم حزمبل , الحقيقه لم اتوقع ان تتكرر حااله البهجه اللي حصلتلي السنه اللي فاتت باعتبار التكرار , لكن على النقيض استمتعت وبشده والحقيقه همه كمان زودوا شويه تفاصيل اجمل او انا اللي مختدش بالي منها المره اللي فاتت مش عارفه . والمكان كان احلى من السنه اللي فاتت, المره دي بدات ادرس موسيقى فبدات اشوف تفاصيل المايسترو والالات والاشارات بتاعته وازاي العازفين لموا ادواتهم وقفلوها في شنطها وهمه خايفين على اوتارها تمام زي ما باعمل في الاله بتاعتي

اكتشفت ان التفاصيل لا تنتهي لمن يعطيها العنايه والانتباه !!!


ونخرج من الاوبرا ونمشي تاني في وسط البلد وانغام تغني بس المره دي الشوارع افضى وافضى وانوار كوبري قصر النيل والفنادق حواليه باجواءها الاحتفاليه وانا ماشيه باسترجع الحفله وجوها المبهج الرومانسي الطفولي الجميل  واروح كالعاده ما اعرفش انام من فرط البهجه والسعاده بعد ليله كانت مبهجه وجميله لاقصى درجه بس المره دي صنعت شويه ذكريات لطفله عندها 8 سنين يمكن تفتكرها في يوم من الايام او حتى ما تفتكرهاش بس انا مش حانساها عالاقل لاني كتبتها وشاركتها معاكم

الصوره من الانترنت نظرا لمنع التصوير في دار الاوبرا المصريه  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق