تشاء الظروف الغير مقصوده اني اضطر ازور مديره سابقه لي في بيتها
السيده من ذوات الشخصيات القويه والمؤثره والمنجزه والتي لا ترضى ابدا بانصاف الحلول
في مقاييس زماننا كان ممكن جدا تظل بلا زوج للابد لان تلك الشخصيه من النوع المخيف لاقزام هذا الزمان
طول عمري اتسائل عن شكل ذلك الزوج المتعامل مع تلك الشخصيه والتي ربت اجيال في مجالها وربت أبناؤها المتعلمين بجوده وذووا المناصب الكبرى بالرغم من ساعات عملها الطويله !!!
أثناء الزياره قابلت الزوج ، شخص مرح بشده ، مثقف، متفهم، مستمع جيد
لم يجد من ثقتها وشخصيتها اي تهديد بالعكس تماما
ورأيت سيده غير التي اعتدت على رؤيتها هي هنا زوجه وام تعلي قدر زوجها وتمدحه أمام الضيوف وتذكر انها لولا اهتمامه ورعايته ومساندته لم تكن لتصل لاي شيء مما وصلت له
الزوجين لا يقلوا عن السبعينات من العمر لكن البيت دافيء ومليء بالصور والتذكارات من بلاد مختلفه
صور الاحفاد والابناء والأحاديث الدافئه يشعرك بحب ودفء وعشره طويله وايام سعيده واطفال تم مشاركه تفاصيلهم بالتساوي بين الزوجين
وتحققت لي امنيه رؤيه زوج سيده من نوع المراه الحديديه وعرفت ان ذلك النوع لم ينقرض بعد
ادام الله لكما السعاده والهناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق