الجمعة، 8 ديسمبر 2017

لما نكبر سوا


تشاء الظروف الغير مقصوده اني اضطر ازور مديره سابقه لي في بيتها 
السيده من ذوات الشخصيات القويه والمؤثره والمنجزه والتي لا ترضى ابدا بانصاف الحلول 
في مقاييس زماننا كان ممكن جدا تظل بلا زوج للابد لان تلك الشخصيه من النوع المخيف لاقزام هذا الزمان

طول عمري اتسائل عن شكل ذلك الزوج المتعامل مع تلك الشخصيه والتي ربت اجيال في مجالها وربت أبناؤها المتعلمين بجوده وذووا المناصب الكبرى بالرغم من ساعات عملها الطويله !!!
أثناء الزياره قابلت الزوج ، شخص مرح بشده ، مثقف، متفهم، مستمع جيد 
لم يجد من ثقتها وشخصيتها اي تهديد بالعكس تماما 
ورأيت سيده غير التي اعتدت على رؤيتها هي هنا زوجه وام تعلي قدر زوجها وتمدحه أمام الضيوف وتذكر انها لولا اهتمامه ورعايته ومساندته لم تكن لتصل لاي شيء مما وصلت له
الزوجين لا يقلوا عن السبعينات من العمر لكن البيت دافيء ومليء بالصور والتذكارات من بلاد مختلفه 
صور الاحفاد والابناء والأحاديث الدافئه يشعرك بحب ودفء وعشره طويله وايام سعيده واطفال تم مشاركه تفاصيلهم بالتساوي بين الزوجين 
وتحققت لي امنيه رؤيه زوج سيده من نوع المراه الحديديه وعرفت ان ذلك النوع لم ينقرض بعد 
ادام الله لكما السعاده والهناء 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق