الاثنين، 5 فبراير 2018

هذا المكان احبه


انا شخص عاطفي جدا يرتبط بالاشياء والاماكن بطريقه قد لا يصدقها البعض 
من هذه الأماكن دار الاوبرا المصريه ، لها طقوس خاااصه جدا ، عاده افضل الذهاب لها بشكل دوري سواء توفرت صحبه ام لا  ، اختار الحفلات يوم الاجازات قدر الامكان يبقى كده الواحد نايم ومريح ومبسوط 
قبل الحفله بساعتين ونص البس واتشيك واظبط نفسي جدا وكاني خارجه في معاد مع نفسي 
وبعدين اشرب كوبايه قهوه عالريحه أو شاي مظبوط وانزل قبل الحفله بساعتين عالاقل 
عاده باخد نفق الازهر واستمتع بوسط البلد واشعل موسيقى حلوه خفيفه او حتى اغنيه للست عاده اغدا القاك 
اعشق دخله الجزيره من بدايه كوبري قصر النيل ومشهد المسرح الكبير واضائته وتمثال سعد زغلول في الواجهه واضاءه كوبري قصر النيل وعمقه والنيل على الجانبين 
والكوبري والحناطير والعرائس والعرسان والفنادق عالجانبين اللقطه دي من اجمل لحظات اليوم بتكون 
اوصل الاوبرا واشرب كمان شاي في العربيه وانزل برواقه واوصل نص  ساعه عالاقل بدري 
اشوف البرنامج واسعد بيه واترقبه 
واتفرج عالناس حواليه ، قمه الشياكه والرقي واللطافه ، ستات شيك والماظات وشعر معمول عند الكوافير ، رجاله متشيكه ولطيفه وعندها ذوق ، اطفال جايه مع أهاليها ويعرفوا يتصرفوا على قد المكان ، مصر باشوفها جميله وشيك وصوتها واطي امال مين اللي بره دول ؟! 

الحفلات حقيقي كل نوع له طابعه الخاص أن كان موسيقى عربيه ولا باليه او حتى اوبرات 
ويضلم المسرح ويبدأ العرض وتسعد بيه  وكل لقطه تعلم فيك 

وفجاه ينور النور ويخلص العرض وتخرج حقيقي عامل دماغ مختلفه وتركب عربيتك وتشغل الست عاده الاطلال معرفش ليه  وتمشي في شوارع وسط البلد تاني ويا سلام لو شتا والدنيا مطر ، اللللله ساعتها تبقى بجد كملت الدماغ العاليه 

احيانا من فرط السعاده مش بانام واقعد من اللحظه دي استنى الحفله الجايه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق