الخميس، 15 فبراير 2018

قرات لكم : كتب كتييير

الفتنه الكبرى 
بدأت بالعبقريات لما وصلت لعبقريه الامام ، كتير من التفاصيل كانت جديده تماما علي ، ثم ازداد فضولي  فقرات معاويه للعقاد ايضت ، ازداد الفضول ولقيت عندي في المكتبه حياه الحسين لعبد الحميد جوده السحار  ، ما كدبتش خبر قريته وكان من أكثر الكتب في حياتي اللي اصابتني بالحزن والاكتئاب لفتره طويييله جدا جدا  في فتره انا اصلا حساسه فيها جدا لاي شكل من أشكال القهر أو الظلم 

وفي دردشه مع صديقتي المثقفه بسمه قالتلي لا بقه اللي احلى منهم الفتنه الكبرى بجزئيه  لعميد الادب العربي طه حسين وتصادف هذا مع شرا التابلت فقريت الجزء الاول (عثمان) وقبل ما ادخل عالجزء التاني قريت عثمان ذي النورين  للعقاد استكمالا للصوره وبعدين قريت الفتنه الكبرى الجزء التاني لطه حسين علي وبنيه

اكتملت الصوره او خلينا نقول اقتربت من الاكتمال لفتره لم تدرس في المدارس ولم يسلط عليها الضوء بشكل كافي كفتره من اظلم فترات التاريخ الاسلامي 

المؤلم بشده هو التحول الشديد وانقسام الصف حتى بين صحابه الرسول ورحمه وهم من عاصره وعاش معه ونهل من علمه !!! وهو شيء مرعب جدا ، امال الغلابه زينا يحصل معاهم ايه !!!!

الاصعب هو احساس كل فريق أنه صاحب الحق والمدافع عنه ولو فعلا حطيت نفسك مكانه تلاقي وجهه نظره معقوله 

واللي كان فعلا بيجتهد ويحاول في ظل معطيات جديده لحياه المسلمين وتغاملهم مع امم جديده وثقافات جديده وتغير حياه التقشف في الجزيره للفتوح والغنائم 

والصراع داخلهم حتى كصحابه بين الزهد وحب الاخره ، والحب المشروع للترف والعصر الجديد متمثلا في علي ومعاوية مثلا

عجبني جدا تعليقين لطه حسين في نهايه كل جزء في الجزء الاول حلل ان الفتنه بدأت عند الفاروق لما لم يحدد خليفته وتركها شورى في وقت بدأت فيه المعطيات الجديده اللي تعبته هو شخصيا فكانت بدايه المشكله

والتحليل التاني في الجزء التاني وهو تحليل انقسامات المسلمين ووجود ثار بين الشيعه والخوارج لقتل علي ، الخوارج والشيعه لمن قتل في النهراوان، الشيعه وبنو اميه ثاران بقتل حجر ثم الحسين واهل بيته وجماعته ، وزعم بني اميه بثارهم عند الشيعه والخوارج بقتل عثمان ، بني اميه وباقي المسلمين لقتلى يوم بدر !!!! 

ليستمر سلسال الدم ليومنا هذا 

للحديث بقيه بعد قراءه فاطمه الزهراء ،الفاطميين، عمرو بن العاص للعقاد لتكتمل صوره هذه الفتره قدر الإمكان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق