الأحد، 14 يونيو 2020

سحسيات 1 مقدمه :


في الحقيقه هي مجموعه من البوستات القديمه مؤجله النشر (المنشوره سابقا بدون اسم في احد صفحات الانترنت ) عن روايه الباب المفتوح للدكتوره لطيفه الزيات  عن "حسين" أو "سحس" هو السيد او الفارس حسين بطل الروايه / الفيلم العربي  


ذلك الفيلم الناعم الرقيق السابق لزمانه بزمان فبالرغم من انه انتاج 1963 الا انه فعلا كان سابق لزمانه بزمان من حيث فكره حريه المراه وتفكيرها في مجتمع تقليييدي جدا يكاد يحبس المراه في سجن التقاليد والاعراف الخاطئه من المقام الاول
فاتن حمامه الفتاه المدلله  لاسره صغيره تكتشف فجاه خطا اختيارها لابن خالتها والصدمه منه وتقرر قفل باب قلبها امام الحب والحياه


ثم يظهر سحس فيقلب ميزان حياتها وحياتنا لسنين طويله ويخلق مثال اعلى تنشده فتيات كثيره جدا لاجيال طويله
سحس او الباب المفتوح من وجهه نظري المتواضعه ليس فقط علاقه رجل بامراه جميله ولكن فيه اسقاطات كثيره جدا على المجتمع المصري , وضع المراه فيه , تقاليده وعاداته , مصر كدوله وكثيييير من الاسقاطات السياسيه في روايه اكثر من رائعه لكاتبه واستاذه جامعيه عريقه


سحسيات حتكون حلقه اسبوعيه  لمده 12 اسبوع في 12 حلقه, مجرد القاء الضوء عن البنات حبته لحد دلوقتي ليه ,في كل حلقه حنلقي الضوء عن جانب من جوانب الشخصيه ونفتح باب للمناقشه لجميع الاطراف سيدات ورجال وليه سحس اصبح شخصيه مش موجوده في الوجود من وجهه نظر البنات وايه رد  والرجاله  عن الراي ده


مش بس كده ده الموضوع استفزني لدرجه اني بحثت عن الروايه لاسابيع طويله ولم اجدها الا مستعمله من سور الازبكيه لانها مش مشهوره قوي , قريت الروايه واللي من وجهه نظري اكثر ثراء من الفيلم واستفزتني لدرجه اني حاوسع فكره سحسيات شويتين لمناقشه ليلى والمجتمع وقتها ولدلوقتي واللي للاسف ما اختلفش كتير ويمكن يكون تخلف كمان
في انتظار مشاركاتكم وتفاعلكم مع سحسيات كل اسبوع , باقي الاسبوع لو ربنا فتح عليه ببوستات غير سحس حننشرها عادي لكن سحس حيكون السبت او الحد من كل اسبوع  




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق