الجمعة، 25 ديسمبر 2020

كفايه لانك فعلا كفايه

انت مش كفايه 

اسوا حاجه اخترعوها كوسيله للتحفيز فكره انت مش كفايه 

والشخص المنحوس ده يعيش عمره كله يثبت انه كفايه 

من اول طفل في بيت وسط اخواته سواءبقه لانه الكبير او الذكر او الاقوى ونفضل نحسسه انه مش كفايه وياعين امه يطلع دفاعي انهزامي وعنده احساس انه مش كفايه فيتسول القبول بانه يعمل دايما extra mile عشان يبقى كفايه ويفضل تعبان وبيجري عمره كله عشان ينول الرضا السامي ، يفضل يخدم اللي حواليه على حساب نفسه او راحته او اهتماماته وبرضو مش حيبقى كفايه عشان حيفضلوا يستنوا منه دايما الاكتر من الكفايه


يروح المدرسه ولانه طلع على الفكره دي يفضل مش كفايه ويفضل يراضي في اصحابه وزمايله ومدرسينه عشان يكون كفايه وبرضو مش حيطلع كفايه لانهم حيفهموا ده بشكل غير واعي ويفضلوا يسرقوه عشان يقبلوه والانكى من كده انه ممكن اصلا يتنمروا عليه ويبقى كمان تسليتهم وقلشهم 


في عالم الصحاب حيكون بيسترضي الكل ويجري مع كب واي حد ويوم ما يعوز حد معاه مش حيلاقي حد حواليه عشان هو مش كفايه او عارفين انه كالعاده حيتصرف ويخلص فيتعبوا ليه 


في شغله بقه حيفضل يدوحر ويتعلم ويبص هنا وهنا ويلقط من ده وده ويتحول لشخص perfectionist عشان يكون كفايه ولا حيعجب دول ولا دول وحيستخبى في شرنقه يبعد فيها عن كل المؤثرات السخيفه لانه فعلا تعب طول رحلته ويفضل يجلد نفسه انه مش كفايه على صعيد اخر حيتهم انه بعد ده كله مش اجتماعي او عنده مشاكل تواصل او مش كفايه !! في حين ان اهل الحنجله والشنكله والمنظره ما بيعملوش نص مجهوده ودايما بيتغذوا على حته انه مش كفايه ويشيلوه فوق طاقته ويتفرغوا للاجتماعيات حتكون النتيجه انه حيتعب وينضغط ويغضل مقصر وهمه يتلمعوا ويوصلوا ويفضل هو مش كفايه 


يجي يحب ولا يصاحب ولا يتجوز يتشم فيه الحته دي ويتعرف عليه ناس من هنا وهناك عشان هو مش كفايه او يكون فعلا بقه شخصيه متكامله جدا من كتر الجري فيتخاف منه ويتساب لوحده لانه كتير قوي على اي حد عادي اما بقه لو حظه كان كويس حيتم استغلاله بس عشان هو مش كفايه فيفضل الشخص اللي بيدي على حساب نفسه وبرضو مش حيكون كفايه 


الى اللي بيعمل كده في الاشخاص الغلابه دي كفايه بقه كفايه واتقوا ربنا كفايه 


صديقي من لعب بعقله انه مش كفايه انت اكبر من كل الناس المستغله دي ارحم نفسك من استغلالهم وكفايه بجد كفايه ، 

كفايه عشم في انك تكون كفايه لحد كده لانك فعلا كفايه






 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق