الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

حمام الدار


حمام الدار 
قصه غريبه حقيقي غريبه 
حاله مختلفه معقده لاقصى درجه وتصيب القاريء بالملل احيانا التشويق احيانا التفكير كثيرا 
هيه في حقيقتها 3 روايات لا تستطيع تميز علاقتهم ببعض 
غالبا هي روايه داخل روايه بماضي وحاضر وماضي ابعد 
الراوي او الكاتب هو الخاضر المقيم وحيدا مجترا ذكريات الطفوله ثم الطفوله الابعد 
واثناء صياغه القصه لا تكتمل فتبعث وتتجسد احدى الشخصيات لاستفزازه اما للانتحار أو استكمال ما بدا لتكتشف ان نفس الشخصيه كانت في القصه الابعد ماهي الا معزه في الدار!!! 
حمام الدار في الروايه الحاضره تسليته الوحيده في وحدته والتي عند طيرانها ذكرته بحمائمه الصغيره في القصه الابعد او القصه الاولى 
وبصيره الجده العجوز التي لقنته فكره ان حمام الدار لا يغيب وافعى الدار لا تخون 
لا ادري حقيقه القصه الاولى هي ماضي القصه الثانيه او مجرد هذيان شخص مكتئب مقبل على الانتحار 
حمائمه الصغيرات زينه ورحال ضاعوا في القصه الاولى 
وكانوا رمز لاخوته الاربعه بتركهم المنزل في القصه الثانيه  وفي القصه الاخيره اكتشفنا انهم توائم انجبهم وتوفوا غرقا في نهايه القصه وانهم سبب انهيار حياته ورغبته في الموت 
لتنتهي بفكره ان حمام الدار يغيب وافعى الدار تخون وان الفراق هو سنه الحياه رغم كل تشبثنا بافكار من نوعيه حمام الدار لا يغيب وافعى الدار لا تخون 
عميقه ، كئيبه، محيره ، مثيره لتساؤلات القصه الاولى ممله ، القصه الثانيه شيقه ، ليربط بينهم جميعا روايه الراوي او الكاتب لتظل محتار في ترتيب الاحداث هل مترابطه ام هذيان ام قصه داخل قصه ام مجرد حلم لتنتهي الروايه بانها لم تنتهي واصيب الكاتب بملل ورماها في الدرج السفلي برغم من محاولات الشخصيات استفزازه لاستكمالها !!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق