غرام في الكرنك
فيلم بسيط تصويريا وامكانيتيا
لكن مفيش مره يتعرض غير لما تسيب اللي في ايدك وتعمل كوبايه شاي مزاج وتقعد بمنتهى الاهتمام تتفرج كانها اول مره
رقصات كلها اتقان وخفه وتناغم بين الرقصه واللحن مش معتمده على عصعصه الراقصات ولا لبس ملفت ولا غيره كانوا زيهم زي اي بنت في الشارع جسم عادي ولبس عادي كان تفصيل زي كل جيل امهاتنا ولا وارد الخارج ولا اونلاين
بنات زيهم زي بنات جيلهم كلهم
الفيلم كان سابق عصره مثلا لما خلى رقصه كامله عالمترنوم بس ورقصه تاتيه تيمتها طرقعه الصوابع لما رقصوا لفرعون رقصه حلاوه شمسنا اللي لاول مره شفت فيها الثلاثي المرح
الاغنيه اللي قعدت مثلا سنين باسمعها وانا رايحه المدرسه على اذاعه الشرق الاوسط ودي كمان كانت اذاعه مميزه جدا زمان بفواصل سناء منصور وايناس جوهر قبل ما تملاها الاعلانات وتتمسخ هيه كمان زي بقيه قنوات الاذاعه وتفقد تميزها
الفيلم طلع مصر لما كانت مصر فاضيه ورايقه وناسها لسه مش متقطعه هنا وهناك وممكن تحجز تذكره تتفرج على رقص فنون شعبيه حتى المعابد اللي بقالها الاف السنين تحسها كانت لسه ما اتبهدلتش
لما كان في حد مش بيستسهل و بيدور في كل المخافظات عالرقصات واللبس بتاع كل محافظه ويطلع منها درر مازلت موحوده بس كسلانين وبنستسهل نقلد الرقص الاوروبي والامريكي ونسينا تميزنا وده اللي عمله محمود رضا عشان كده كان مميز
باستغرب جدا راحوا فين وليه ما كملوش اللهم الا محمود عفيفي لما عمل رقصات الفوازير سنين طويله ومات اظن من سنه
هو الفيلم على بساطه امكانياته حقيقي كان ومازال جميل والواحد بيتسمر قدامه معرفش عشان هو جميل ولا احنا اللي اتملينا نوستالجيا ولا الدنيا فعلا مبقاش لها طعم ؟! وما
بنصدق نشوف حاجه حلوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق