الثلاثاء، 19 يوليو 2022

فرق توقيت بيمبو

حلقات عربيه لطيفه جدا استوقفتني وشدتني فوق التصور الحلقه اسمها فرق توقيت البطله شيرين رضا وماجد الكدواني 

شيرين رضا ممثله مشهوره تغضب من جوزها في نص الليل وتطلب اوبر اللي هو ماجد الكدواني صيدلي محترم بس الدنيا غلبته وباع كل حاجه واشتغل على اوبر

 يوصلها المطار اللي فاضل علر طيارتها سبع ساعات 

وسكك وزحمه مصر حتى في انصاص الليالي وتحويل الطرق المهم يعني تعوز تدخل التواليت فيوديها بنزينه ويطللب لها قهوه وهمه بيشربوها تشوف بيمبو وتتعجب انه لسه بينزل وتاكلها باستمتاع غريب 

فلاش باك هيه وهو يقتكروا ذكريات الطفوله مع بيمبو ودريل المدرسه  القصير الغريب بتاع جيلنا الرمادي الكئيب ده وتحته قميص ابيض ساده وكرافت افتكرته كويس وازاي لما حبيت اروش مامتي طرزته بالمكنه بتاعتها ومكنش زيه في المدرسه والسنه اللي بعدها بقى بليسيه وف ثانوي اعلنت العصيان وخليته جيبه ما المدلرسه كلها لابسه جيبه اشمعنا انا اللي ملتزمه بالدريل يعني !!! 

وكان لازم الكرافت تتربط صح وتتقفل للاخر برضو معرفش ليه 

نرجع للبيمبو بقه وده كان احد علامات جيلنا مدرسه وجامعه فاكره مره شفته في كارفور واشتريت كرتونه منه عشان اوديه لصديقتي العزيزه لما ازورها, الزياره اتاخرت وولاد اختي قفشوه عندي وواحده في واحده خلصنا الكرتونه 

لما جيت بعدها ازورها ما لقيتش كرتونه بدلها وفضلت حاسه بتانيب الضمير لحد ما قلتلها وخليتها تسامح في كرتونه البيمبو اللي كلتها !!! 

نرجع بقه للحلقه ويقعد كل واحد يفتكر البيمبو من وجهه نظره لحاااااد  الاخر نكتشف انهم كانوا بيحبوا بعض زمان وبيبعتوا لبعض جوابات على ورق البيمبو بس هو لما سالته انت كنت في مدرسه ايه غير المدرسه عشان ما تتعرفش عليه 

ترجع في كلامها وتقرر ترجع وتقوله وديني اكل فول من عربيه جاردن سيتي اللي حكيت لي عليها وبصراحه النهايه كانت مش حلوه كان سابهم كل واحد راح في سكته وخلاص وساب الناس في حاله النوستالجيا البديعه اللي الحلقه عملتها 

احنا بقه مكناش بنبعت جوابات على ورق البيمبو احنا كنا بناكله في رحله الشقاء المضحكه من حلوان لبيوتنا بس كان قبله سناكس بتاعه هريدي او فلامنكو اللي برضو لما بالاقيه بالصدفه في النادي بافتحه واصوره واعمل تاج لغاده ومروه واقولهم في صحتكم 

ايااام جميله شفت الحلقه وكتبت البوست وانا باكلم صحبتي وهيه راجعه كندا وقعدت اضحك عالصدفه دي 

تروحي وتيجي بالسلامه يا دودي 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق