الثلاثاء، 11 يوليو 2017

لقيطه اسطنبول


ذلك الكتاب الذي عرض كاتبته للسجن لمساسها بتاريخ الأرمن ، تلك النقطه الشائكه عند الطرفين، الأرمن والأتراك 

قصه خياليه من واقع معايشه لأسر تركيه وارمنيه وحكايا الجدات التي ساعدت الكاتبه في نسجها ووصل خيوطها لتحل اللغز في اخر فصل من الكتاب 

طوال الأحداث تروي قصه زليخه الفتاه المتمرده والتي انجبت خارج إطار الزواج في اسره ومجتمع مليء بالمتناقضات 

الاسره التي توفي كل رجالها في سن صغيره عدا مصطفى الذي فر لامريكا هربا من المصير المحتوم ، الجده المسنه، زوجه الجد، اجيال من القطط ، خالات مختلفات : المعلمه ، قارئه الطالع، راسمه الوشم ومعلمه متشدده 

تولد اسيا (اللقيطه بدون اب) بعد فشل محاولات زليخه لاجهاضها وتنمو في هذا البيت المتناقض، تتعرف على شخصيات مثقفه متناقضه،  تحيا تفاصيل التمرد وكره المجتمع 

في امريكا الاسره الارمنيه التي تحيا على أنقاض المذبحه الشهيره والتي توقعها الظروف لتخطلت بمصطفى لتعود حفيدتهم لاسطنبول لاستكشاف حقيقه الاضطهاد التركي للأرمن وتعيش مع اسره اسيا لتتفجر مفاجاءات لم تكن متوقعه 

اثناء هذه الزياره تعرض الكاتبه لتناقضات المجتمع التركي ، الأرمني وتداخلهم مع الامريكان ، تعرض تفاصيل الحياه في اسطنبول وثراؤها واختلافها، اكلاتها الشهيه وعادتها التي تشبهنا كثيرا حتى في مشاهد النهايه وصدمه البطله / الابطال 

لم ارد حكي تفاصيل تفقد القاريء متعتها فهي روايه من شده جمالها كنت احاول اطاله وقت قراىتها قدر الامكان بالرغم من تشويق الأحداث 

لقيطه اسطنبول ، اليف شافاق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق