شارعنا كان ( ومازال نسبيا ) من اهدى الشوارع بالرغم من أنه عمليا امتداد الشارع المزعج المسمى عباس العقاد
زمان كنا لما نقعد في البلكونه من النادر لما عربيه تعدي ، مكنش لسه السفارات طلع ولا العمارات اللي قبلنا طلعت
كان البلوك بتاعنا وكام فيلا في اول الشارع والسلام ختام
كنا نجيب العربيات من اول الشارع بسهوله ونحدد ماركه العربيه من فوانيسها ونتراهن مين حيطلع صح !!!
جدي رحمه الله عليه في مره عد الكلاب اللي في الصحراء اللي طلع فيها بعد كده السفارات من صوتها دليل عالصمت الرهيب
من شده الهدوء كان الغفراء كل شويه يندهوا على بعض يونسوا بعض ويعملوا الشاي عالحطب ويغنوا يسلوا نفسهم
النهارده الدوشه عاليه ( نسبيا) صوت الموتوسيكلات الغاليه دي المزعجه رايحه جايه واللي بجد مش فاهمه ايه متعهتا في الوش ده !!! وأجهزه الانذار ومعارض السيارات والكافيهات اللي خطفت نكهه وجمال صمت الشارع
كان زمان لا يسمع الا صوت الضفادع في الجزيره اللي في النص وبس
لكن يبقى لله الحمد والمنة فكره ان نصه معهد بحوث البترول والنص التاني كام وزاره بيخلوه اقل زحاما بالليل لان الحاجات دي صباحي بس
وكنا زمان بنشتكي من شده الهدوء اللي دلوقتي لا يحس الا في الأعياد والإجازات الطويله لما كل الدخلاء يسيبوه ويروحوا لاماكنهم الاصليه
في اعتقادي المتواضع شارعنا ليس إلا عينه عشوائيه من حياتنا السريعه الصاخبه اللي ملهاش طعم بس ارجع واقول دوام الحال من المحال !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق