الاثنين، 1 يناير 2018

الاماكن



الاماكن

تشاء الظروف بالصدفه البحته ذهابي لحلوان في مهمه خاطفه 
ولكسلي الشديد قررت انجازها بسيارتي مقتفيه خط سير باص الجامعه مع ثير من التشويش نظرا لتغير معالم الطريق في بعض تفاصيلها البسيطه بالرغم من ثبات الخطوط العريضه 

وبدات اسوار الجامعه في الظهور ، ظهور محطه " جامعه حلوان" امام الجامعه مباشره والتي طالما حلمنا بها والتي طالما برر عدم ظهورها للنور بان المسافه بين محطتي وادي حوف وعين حلوان لا تكفي لانشاء محطه او ان سرعه القطار ستكون بطيئه مما يؤثر على اداء الخط....  وغيرها من المبررات 

تذكرت المحاضرات المتاخره عندما لم نجد ما يوصلنا لعين حلوان وقطع المسافه سيرا عالاقدام او البوابه الجديده التي كانت تقصر المسافه اذا قطعناها من داخل الجامعه اختصارا للوقت ولكنها كانت على  ما اتذكر تغلق في الخامسه!!!! 

تذكرت رحله " التموين" بكل الاطعمه لتسد جوع الرحله إلى  ان نصل لبيوتنا ، والحلونه وهو مسمى  التوجه لحلوان لاخذ الخط من اوله لضمان جلوس الشله سويا!!!! 

او كسلنا في عبور كوبري المشاه واختصاره احيانا بعبور قضبان المترو خصوصا اذا كان معطل فنظريا لا يوجد خطر!!!! 

كل هذه الذكريات بددا تهالك السور الذي غطى  بفسيفساء بتحميله ولكن تراكم التاريخ أظهر قدمه أكثر وأكثر 

تهالك مباني للجامعه المغطاه بالاتربه ، محطه المترو المختفيه باسواق وموقف ميكروباصات قبيحه ومزعجه 

احسست بان المكان قد اصيب فجاه بالشيخوخه وقاومت رغبه ملحه بالدخول حتى  لا ازداد في الحزن على  اماكن شهدت احلام واماني وذكريات لا تعوض


تذكرت بشده اغنيه علي الحجار " اللقاء الثاني" والتي اسقطتها اليوم على لقائي باماكن صباي وكان المكان كله شخص تغيرت ملامحه ولم استطيع التعرف عليه!!!!  مع محمد عبده مطلا هو الاخر في الخلفيه باغنيه الاماكن لاصاب بتشويش رهيب ذكرني بمشواري الذي يجب ان انجزه قبل الثالثه عصرا كي استطيع اللحاق بدرس الموسيقي!!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق