للجميله اليف شفق
تستمر في ابهاري بسلاسه اسلوبها وقربه للقلب ونفاذه للعقل ببساطه وتلقائيه ولكن هذه المره في تجربه غايه في الشخصيه والرقه والعذوبه
القصه سيره ذاتيه للكاتبه العاشقه للكتابه والتي نشات مع ام مستقله ، قويه وانعكست عليها
شخصيه محبه للعمل ، الخيال ، السفر ، شخصيه متنوعه وخلاقه لدرجه خلقها لسته سيدات مثل عقله الاصبع تحيا داخل عقلها وتمثل جوانب شخصيتها المختلفه : الروحانيه، المثقفه، العمليه، الطموح وفي رحلتها لدراسه الادب النسوي تستعرض لنا كاتبات مختلفات حول العالم وسيرهن الذاتيه وارائهن في رحلات قصيره وخاطفه وغايه في التثقيف ثم يحدث داخلها ذلك الصراع مع كل كاتبه ومع سيدات عقله الاصبع داخلها لاختلاق احاديث نفس تثري الصراع الذاتي داخلها بين حب الكتابه ، الحياه ، المجتمع وفكره الانوثه والزواج والانجاب واصفه ذلك الصراع الداخلي لكل بنات حواء
فجاه تلتقي بزوجها وتنقلب حياتها وتظهر عقلتي اصبع جديدتين طالما اخفتهما وهن بلو بيلي بوفاري (الانثي ) وماما الرز بالحليب (جانب الامومه) ليزيد الصراع داخلها بين خوفها من الزواج والانجاب وحبها لهما!!! وللكتابه
ثم تتزوج وتنجب ليظهر لنا شخصيه جديده وهو اللورد بوتون ( جني اكتئاب ما بعد الولاده) لتشرح احاسيسها وكل بنات حواء المعانيات لهذا الاكتئاب ثم انتصارها عليه وخروج عقله الاصبع مره اخري لحياتها ولكن بشكل متزن لا يغلب فيه جانب علي جانب
في وجهه نظري المتواضعه الكتاب حاله انسانيه راقيه لخصتها باننا كبشر عموما وبنات حواء خصوصا تم اسرنا في فكره الاستقلاليه والسوبر وامن التي لا تقهر ولا تطلب المساعده ، عندها تتسلط علينا كل انواع عقله الاصبع وكل ابناء اللورد بروتون وهو ما تجنبته الامهات والجدات قديما بنتهي البساطه بطلب المساعده عندما احتجنها وعدم اعتبارهن ذلك نوع من النقص او الخلل ولكنه طبيعه انسانيه لكل من الرجل والمراه تختلف فقط في الكم والكيف والتوقيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق