تجليات الغيطاني

ملحمه ذاتيه وقصه حياه الاب والام والابن كل على حده ثم مجتمعين ثم متفرقين 

تخيل الغيطاني انسلاخه عن جسده ورؤيه ما كان وما سيكون من خارج جسده وكأنه يشاهد حياه الأجداد ثم الآباء ثم نفسه ثم تفوق على نفسه في خيال لحياوات تمناها لنفسه أو قد تمناها في وصف وتشريح لصراعه النفسي بين نفسه وبين أصله ذلك الصراع المنتهي بصدمه نهايه الكتاب بوفاه الام وعودته للواقع 

مزيج من الدروشه والواقعيه لدرجه انه في بعض اوقات لم يستوعب القاريء الزمان أو المكان من شده الصنعه والإتقان في الكتابه 

لم يخجل من تفاصيل حياه الأجداد والاباء البسيطه أو تمنياته لحياوات تمناها ولم يعشها 

هو حاله متفرده لا اعتقد قدره ايا من كان على محاكاتها 

حقيقي من أصعب ومن اجمل ما قرات 

رحله استمرت في ٨٣٥ صفحه قسمتها على ٣ اشهر وامتعتني بشده وودعت الكتاب بكثير من الدموع ، سامحك ورحمك الله