الثلاثاء، 26 مايو 2020

١٠٠ وش


مسلسل مفاجأه بكل المقاييس 
لطيف، خفيف، مضحك بشده 
اعترف اني كنت مش شايفه نيلي كريم في الكوميديا لما قالوا إنه ظريف ، قلت حيعتمد على جمهور اسر ياسين من السيدات والجو ده 
الا أنها حقيقي بهرتني باداءها البسيط والسلس هيه وهو 
العصابه كلهم نااافر نااافر لذاذ وكل واحد له شخصيته 
الأدهى والمرعب في نفس ذات الوقت اننا كنا خايفين عليهم يتمسكوا ونفسنا كل عمليه تعدي بسلام وأنهم ينجحوا وده تحفظي الوحيد عالمسلسل التعاطف مع الشر اللي في حياتنا يمتد على كل من يؤذيك بس دمه خفيف فالناس تسمعله وتاخد صفه مش صف الحقيقه ، ما علينا 

الملفت للنظر كمان أن كل الشعب المصري سخسخ مع تطور الرومانسي الخفيف بين سكر وعمر وكميه المحن اللي حصل عالفيسبوك يقول قد ايه الشعب ده عنده احتياج عاطفي شديد 

ولما رجع لصاحبته القديمه كلهم أسقطوا مشاكلهم العاطفيه وال insecurities بتاعتهم برضو عليه ، كلهم مصطفى ابو حجر !!! اوڤر شويتين مش كده !!! 

وفي الاخر لما رجعوا لبعض كم السعاده الغير منتهيه اللي حصلت في كل البيوت ، يختتتتتي 

النهايه غريبه شويتين انه ضحى بنجلاء وسامح والباقي هرب ، صحيح اتنصب عليهم كنوع من انتصار الخير عالشر وان الحرام ما بيدومش بس للاسف في أرض الواقع مش دايما ده بيحصل ، والله ما باتفلسف بس احنا في الدنيا مش في يوتوبيا 

ثم لحظه السعاده الغامره لما التتر نزل وقالوا إلى لقاء في الجزء التاني 
لما نشوف حيحصل ايه 
رحله خفيفه لطيفه، مضحكه مع شويه توعيه من اخطار الفيسبوك والسمارتفونز ، حركات النصب الذكي ، اللي حوالينا بس في إطار دمه خفيف غير دراما مسلسلات قديمه زي هذا المساء من كام سنه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق