السبت، 4 يوليو 2020

سحسيات 3 خطوبه جميله :



مناقشه البنات بعد ما عرفوا بخطوبه جميله (بنت خاله ليلى ) من العريس الغني اللي اهلها جابوه لها و مقارنه البنات بين جيلهم وجيل امهاتهم اللي ما كانش ليهم اختيار لانهم لم يتعلموا مثلهم ثم اسقاط الوضع على جوازه جميله وانها هي الاخرى لم تختار ثم الرد بانها فعلا  اختارت, اختارت  العريس الغني والعربيه الفورد والفيلا بالهرم بالرغم من انه غير متعلم وانها لا تحبه كما احبت صديقها الذي رفضه الاهل لانه امامه مشوار طويل وعرف المجتمع وتعريفه للعريس اللقطه بالغنى والمركز ولعربيه والفريجيدير والخاتم السوليتير بغض النظر عن قبول العروس له من عدمه " الشاري اللي يدفع اكتر"

دره الحوار في المشهد ده كانت حوار ليلى وصاحباتها " و الله إحنا مصيبتنا سودة، على الأقل أمهاتنا كانوا فاهمين وضعهم، أما إحنا، إحنا ضايعين. لا إحنا فاهمين إذا كنّا حريم ولا مش حريم. إن كان الحب حلال ولا حرام. أهلنا بيقولوا حرام وراديو الحكومة طول الليل والنهار بيغني للحب والكتب بتقول للبنت روحتي انت حرة، وان صدقت البنت تبقى مصيبة، تبقى سمعتها زفت وهباب.. بالذمة دا وضع؟ بالذمة احنا مش غلابة !!!" الاغرب ان الحوار كان على لسان عديله الصديقه التقليديه دائمه الحديث عن الاصول والاعراف في لحظه صدق قد تكون الوحيده طول الروايه !!!

لاحقا جميله ستكون تعيسه وتطلب الطلاق الا ان اهلها سيرفضوه لانه عيب يكون عندهم بنت مطلقه, فتعيش حياتها كما يحلوا لها وتراها ليلى في احدى المرات (يوم خطبتها على استاذها الجامعي الذي لن تحبه ) وهو ما سيجعلها تعيد ترتيب اوراقها ويمهد الطريق لسحس برضو !!!

بالنسبه لسحس فحسين فهم كويس الحيره واللخبطه اللي المجتمع حط البنات فيها , حسين فهم حيره وتوهه ليلى واخواتها من "الحريم" بس هو بدا يسرسب لها الحريه دي عشان ما تتخضش وتخاف فترجع بارادتها للقمقم اللي المجتمع قفله عليها لحد ماليلى بنفسها تخرج نفسها منه فتصدق انها حره مش هو اللي تصدق بالحريه دي عليها

في وجهه نظري المتواضعه الوضع لم يتغير حاليا عن ايام كتابه القصه من 50 عام , مازالت الاسر تبحث عن نفس العريس اللقطه . وترفض العريس الغلبان اللي لسه قدامه مشوار طويل , ثم تتسلط على بناتها حال فشل زيجاتهم وتقف للطلاق بالمرصاد تمام زي جيلنا بالظبط

كلمه السر هنا هيه الوعي والاحتواء , ايه رايكم \ رايكن في المشهد والفكره ؟ مستنين رايكم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق