السبت، 18 يوليو 2020

سحسيات 5 : اللقاء ثم السرسبه :


يرجع محمود (اخوها ) من القناه مكتئب وتذهب ليلى لعصام ليسري عنه واثناء خروجها  من البيت تخبط في حسين وتتقابل عنيهم فيسالها عن بيت محمود فتتشاور على بيتهم فيعرف من وصف محمود ليه عنها انها ليلى فينده عليها فتقوله لازم انت حسين ضحك عيونهم وكلامهم من الطف ما يكون ويحسسك فعلا بفكره توام الروح اللي بيعرفوا بعض بمجرد اول لقاء


عرفوا بعض واتصاحبوا على بعض من جوابات محمود عنهم لبعض , ليلى ما كنتش لسه تقوقعت على نفسها هنا لان اللقاء كان قبل دلق القهوه , تنزل ليلى من فوق بعد صدمه القهوه المدلوقه شخص متوجم ساكت مكتئب وحسين يلاحظ التغيير ثم ياتي خبر حرق البلد فتجري على سطح البيت ويخرج حسين وراها وعصام ومحمود وجمودها امام عصام الذي فهمه حسين في لحظه وفهم ان شيئا قد كان وشيئا قد حدث


بالرغم من جمودها مع الكل بما فيهم حسين لاحقا الا انه فهم جدا الحاله النفسيه اللتي الت لها ليلى وبدا مرحله السرسبه , ايووووه السرسبه هو اتسرسب لها واجتاحها بكل سلاسه ورقه وعذوبه


خبط على قلبها من باب عقلها ما خوفهاش منه بالعكس طمنها منه وعليها, طمنها انه مش زي اهلها بصرامتهم واصولهم المتعفنه
ولا زي صاحبتها المنحله ولا التانيه المعقده ولا ابن خالتها الخاين, طمنها انه بيحترمها ويحترم عقلها فسلمته قلبها طواعيه
كسر القشره الخارجيه الظاهريا صلبه واللي في الحقيقه هشه جدا جدا بس هيه نسجتها حوالين نفسها زي الشرنقه دفاعا عن نفسها من نفسها ومن اللي حواليها

لا تصدقوا هو ما كسرش القشره هو سابها هيه تكسرها بمزاجها وبنفسها وعشان نفسها , عشان كده استلم قلبها للابد وبالرغم من مقاومتها الظاهريه الا انها في صميم وجدانها عارفه وموقنه بشده ان مقاومتها منهاره بالعكس كمان سعيده بانهيارها لانها ادركت ان ده بدايه حريتها وحياتها قبل ما تكون بدايه لحدوته جميله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق