السبت، 1 أغسطس 2020

سحسيات 6 الثقه والاصرار


حسين كما نسجت الشخصيه هو شخص عملي جدا ومؤثر جدا وبيعرف يعمل الل هو عايزه باقصر الطرق , لكنه مع ليلى شخص تاني خالص , هو من اول لقاء فهم ما كان بينها وبين عصام وصدمتها فيه والسياج الي نسجته حول نفسها من جمود واصول لفرض حمايه لنفسها من كل خطر محتمل


فقرر يصبر عليها ويتسرسب ليها . طول وجوده في المعتقل مع اخوها ما كنش قادر يعترف له بحبه لاخته لانه حب من طرف واحد , وبعد خروجه هيه حست بيه وتجنبته في كل مواقف تحتمل لقاء بينهم وهو فهم الوضع ده  
حتى صاحبتها قالتله ان ليلى تستاهل منه الصبر بس هيه مبسوطه منه وبيه وانها يستحيل حتى تعترف بينها وبين نفسها بتاثيره عليها اللي فعلا موجود فقرر يصبر


الاشكاليه الكبرى اللي حصلت هو بعثته لالمانيا واللي قلبت كل الموازين لانه لازم ياخد موقف وبسرعه قبل سفره فقرر يعترف لها بحبه وبكل حسم وحزم وهيه قالبته بكل برود وجمود وتصادف ده بسفرها راس البر هروبا منه فيروح لها المصيف في محاوله لحسم الموضوع 


حوار غايه في الرقي والرقه عالبحر واصراره عليها وعلى انها ليه بس لازم ده يكون قرار من جواها وانه عارف انها بتحبه لان عنيها ما بتلمعش الا ليه ووشها ما بيشرقش الا بيه وانها في يوم حتبعت له تلغراف عشان جايه له واستغرابها من ثقته قوي كده وهيه اللي حتى معندهاش ثقه في نفسها


انت بتحبيني وحتحبيني كفايه ان عينيكي ما بتلمعش غير ليه قالها بكل ثقه وثبات
الراجل اللي بجد ينور حبيبته ما يطفيهاش , يحببها في نفسها قبل فيه
ويكون واثق من حبه وحبها

ثقه الراجل في نفسه (بدون غرور ) مفتاح جاذبيه سريه لا تعلمها الا البنات
واعتقد الموضوع مساوي في البنات , البنت الواثقه في نفسها فعلا بتكون جذابه للراجل , والراجل بجد لان الثقه دي مش حتخوفه منها بالعكس حيحس فيها بالمساواه والنديه وده عاالاقل حيزيد ثقته هو شخصيا في نفسه أما اشباه الرجال يخافوا من النوعيه دي من البنات


نرجع لحسين : وثق في نفسه فوثقت فيه واصر عليها فلانت له في الاخر . وما خافش من انه يثق فيها فتثق في نفسها فتحبه اكتر واكتر
البنات ظاهريا للرجاله بيكونوا معقدات وغير مفهومات بس حاول , مجرد محاوله لمعرفه مفتاحها وصدقني لو اديتها الثقه في نفسها حتثق فيك وتسلمك كل مفاتيحها عن طيب خاطر امال همه بيموتوا في حسين ليه ؟!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق