الاثنين، 28 يوليو 2014

طفوله


كان معزوم عندنا عيلتين باطفالهم الاعمار : 2, 3, 6 سنين

ولان بيتنا مفيهوش اطفال فمعندناش لعب , بس اكتشفت ان دي مش مشكله خااالص لان ببساطه كل واحده اخدت الموبيل او التابلت بتاع مامتها وبداوا يلعبوا بيه

قارنت بينا في طفولتنا وبينهم اكتشفت اننا كجيل كنا اسعد بكتير يعني في لمه زي دي كنا بنعمل تمثيليات واحداث ونكملها الزياره اللي بعدها , او حتى لو بنات كنا بنالف طبخه ونعملها , ولو ولاد يالفوا حرب ويعملوها ده في السن الصغير

بعد شويه ظهرت الgames  والاتاري اللي برضه كان فيها لعب جماعيه ومشاركه واللطيف اننا في الزياره دي قعدنا نفتكر الاتاري وشرايطها وكمبيوتر صخر وال جوي ستيكيس بتاعتهم , وبعد كده لما عملوا الكاسيت ابو شرايط للجيمس عشان تنتشر اكتر


احنا الجيل اللي باربي ظهرت فيه بكل الاوبشنات بتاعتها ولبسها وبيتها وصاحبها وعيالها وكله كله
وإحنا الجيل اللي اللعب في المدرسه : الاولى والمنديل عند البنات وكهربا وتلج وميه !!! , ومن غير كلام وحتى البلي اللي كنا بنلعب بيها , وكتالوجات بم بم وسانتوب والصور اللي كنا بنبدلها مع بعض وانشطه المدارس

واحنا الجيل بتاع المنوبولي وبنك الحظ والليدو والسلم والتعباان
والله احنا كنا جيل محظوظ ومبتكر زي ما لعب ألعاب الجيل القديم كان عندنا الكمبيوتر والجيمس والاتاري برضه
نرجع تاني للتلات بنات
بعد شويه التلات بنات اتخانقوا على الموبايلات فقررت الامهات تشيل الادوات دي من المشهد فالغريب انهم هديوا , اكتشفت ان الحاجات دي بتشيطنهم فعلا !!!
شويه وجبنا لهم بلالين اشكال والوان الطويله والصغيره والمدوره والوان كتيييير جدا فالمشهد إتغير تمماما وفجاه ضحكات وبهجه غير عاديه واكتر بكتير من بتاعه الموبيل والتابلت
فاكتشت ان الطفل هو الطفل وان البهجه في الحاجات البسيطه قد تكون احلى واكبر من الاجهزه الحديثه وان احنا اللي بنعقد حياتنا وحياتهم بالتكنولوجيا الاوفر
البساطه والطفوله هيه الحل " شعار المرحله" !!!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق