الأحد، 28 سبتمبر 2014

يوميات مواطن مش في بلاد الواق واق !!!!


صحي من النوم زي العاده على صوت عربيه الزباله اللي بتدوش الدوشه شخصيا وبرضه ما بتلمش الزباله

دخل الحمام ملقاش ميه زي العاده اصلها مقطوعه من يومين تلاته مش فاكر بالظبط ماهو ده بقى ال default  عنده فاستخدم الكوز ميثود بس لان الميه مقطوعه من كتير خلص اخر شويه في الميه المتحوشه

جه يحلق دقنه اكتشف ان النور كمان مقطوع فقرر يمشي على موضه الديرتي تشين كام يوم اهي تجربه

فتح التلاجه لقاها منفضه والاكل اللي فيها بايظ من كتر مالنور بيقطع راح قافلها من سكات واهو يفطر مع زمايله في الشغل والامر لله , جه يعمل كوبايه شاي افتكر ان النور مقطوع راح رامي المج في الحوض اللي مليان مواعين معرفش يغسلها من قله الميه .

لبس في االسريع ونزل جري يلحق اتوبيس الشغل كان فاته فركب ميكروباص , الميكروباص زي اي حاجه حوالينا مليانه تلوث سمعي وزحمه ودوشه بس اهه احسن من اتوبيسات النقل العام

سرح في الراجل اللي في العربيه اللي جنبه انه راكب عربيه في التكييف ومشغل مزيكا بصوت عالي بس هو كمان عنده مشكله كارت البنزين اللي طلع عينه عشان يعمله وبعد ما عمله غلوا البنزين وطنشوا الكارت , وتموينه التانك بالشئ الفلاني ومبقتش تكفي الاسبوع باينهم بيخفوه بعصير قصب ولا ايه متعرفش , والداي يوز في الحرفيين لما الميكروباص يريح عليه وهو ماشي والدوخه مع شركه التامين والصنايعي فحمد ربنا على تذكره الميكروباص ام جنيه

فقرر يسرح في بلاد الواق واق اللي الحنفيه فيها لسه بتنزل ميه , واللي اللمبه فيها لسه بتطلع نور فما يكتشفش في نص اليوم انه لبس الشراب فرده وفرده لانه لبس في الظلمه

بلاد الواق واق فيها الاتوبيس فاضي وبمواعيد مظبوطه , بلاد الواق واق محدش بيثبته وهو راجع من الاوفر تايم اخر الليل عشان ياخد منه الموبيل اللي اصلا عطلان ومش نافع بس اهه بيرن وخلاص

في بلاد الواق واق مش حيقف في طابور العيش ولا يعمل اوفرتايم عشان يعرف يعيش , وفي بلاد الواق واق الشغل بيخلص 5 والمحلات بتقفل 6 عشان الناس تعيش وتقعد مع ولادها ويناموا بدري عشان عندهم شغل تاني يوم

سرح في اجازته السنويه اللي ممكن يقضيها في الريفيرا ولا ماليزيا اصله اول كل سنه هو والمودام " اللي لسه ملقهاش " بيقرروا حيروحوا فين السنه دي ولان عندهم فائض دخل كل سنه بيروحوا حته في العالم

وبعدين صحي عالكمساري بيقول: الاجره ورا الاستاذ اللي لسه ما دفعش 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق