سرحت مع تتر مسلسل ذات ذو الموسيقى البديعه في شوارع القاهره العظيمه في السبعينات ذات الشياكه والاناقه في كل شئ
مع موسيقى ام كلثوم اللي طالعه من القهاوي والمحلات وفي نفس الوقت صوت عبد الباسط
مع شوارع نظيفه وفاضيه ومواصلات ادميه
مع الرجاله اللي لابسه بدل ومتايفه على سنجه عشره
مع شياكه الستات وفساتينهم المنفوشه القصير ه الكات وتسريحاتهم الجميله وشنيوناتهم
مع الكعب الامونيوم اللي مامتي حكتلي عليه اعتقد ان كان بيطفي انوثه طاغيه على صاحبته
مع الشوارع الفاضيه والعربيات المكشوفه أو حتى رنه خطوه الحصان في الحنطور
مع الناس اللي حياتهم بسيطه مفيهاش تعقيدات التكنولوجيا والفيسبوك والتويتر والفايبر ودوشتهم اللي عالفاضي
مع بساطه وتلقائيه الناس من غير عقد
عن اتنين حبيبه يستنوا البوسطجي بجواباتهم بالاسابيع
مع حواديت جدتي عن جيرانها المسيحين في شبرا وهداياهم وعادتهم في اسبوع الالام واللي كان المسلمين بيجاملوهم فيها من باب الموده يتكحلوا معاهم يوم سبت النور وياكلوا الطعميه معاهم الجمعه الحزينه والترمس والملانه يوم العيد وشم النسيم ما كنش في عقد وفتاوى عجيبه من بتوع اليومين دول
عن حفله لام كلثوم كان نفسي احضرها وغنوه لعبد الحليم يمكن تتصور وانا في الجامعه
عن فيلم قديم كان نفسي اعيش جواه
عن صالونات ثقافيه وروايه السباعي الجديده وصالون للعقاد ومقال لانيس منصور
عن وسط البلد والكوربه لما كانت فشر اوربا قبل ما يتملوا سريحه و ورش وهدوم عالرصيف
عن حياه بسيطه وفي نفس الوقت ثريه جدا !!
عن جدي لو اتجوز جدتي عشر سنين بدري وبابايا لو اتجوز مامتي كمان عشر سنين بدري كنت عشت شبابي في السبعينات يااااه
احلام !!!
ويخلص التتر ويجي توك شو يرجعني للالفينات بكل تفاهاتها وصراعاتها !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق