السبت، 22 أغسطس 2020

سحسيات 9 رمزي :

 استاذها الجامعي اللي جسده بجداره في الفيلم محمود مرسي واللي خلانا كلنا وبجد نكرهه ونقرف منه شخص متسلط : الصح هو وجهه نظره وبس , يتابعها من بعيد لبعيد ويبدا يضيق عليها الخناق لحد ما يسجنها في افكاره وتبطل تفكر عشان تتخلص من غلاسته ففجاه تكون اسيره له وتفكر زيه تمام وتقتنع انه بيحبها وانها هيه كمان بتحبه !!!

يتقدم لها ويكون من وجهه نظر المجتمع العريس اللقطه اللي ما يترفضش , شخص متجمد الاحاسيس والانطباعات والملامح حتى ليله خطوبتهم كانت بتستجدي منه كلمه حلوه !!!

ولما سالته اخترتني ليه قالها عشان مطيعه وهاديه وبتسمعي الكلام , زي ما بيقولوا مؤدبه ومتربيه ومالكيش تجارب, هبله او ساذجه يعني !!!

لم يترفع عن النظر بشهوانيه لبنت خالتها يوم خطوبتهم واللي قالها بحزن كده انت مش زي جميله ( انت بس تنفعي زوجه مطيعه انما هيه حاجه تانيه وعشان كده اختار ليلى) , ولم يتحرج عند حديثه مع اخوها عن حبيبته انه مش ضروري يعني يتجوزها ويتصرف وخلاص بس الجواز لاه لان الاهل مش موافقين وان الحب ده مجرد غلاف لشرعنه الشهوه لا اكثر ولا اقل !!!

شخص  بيمثل الازدواجيه في المعايير اللي ماليه المجتمع وتفكير الناس واللي هربت ليها ليلى و"استسهلت " الخطوبه منه زي كتير من بناتنا للتخلص من ضغط الاهل او المجتمع او مجرد الهروب من قصه حب خايفه تكمل فيها لاي سبب من الاسباب

ياما بنات فرحوا بعريس مطابق لمواصفات المجتمع او حتى ظنوا انه انسان كويس بس دايما بيبقى في حاجه من جوه حديث نفس كده بينغص عليها تفكيرها ويقولها في حاجه غلط , ارجعي , مش هو لحد ما ستر ربنا يتم عليها وتكتشف وتتراجع وتتعلم ان الحديث الداخلي ده بيكون بواقي فطره او صله كويسه بربنا وهيه بس اللي حتحوش عنها مصيبه كانت حتقع فيها أو حتى تلبس في الحيطه وتكتشف الحقيقه بس المره دي بيكون فات الاوان

وكم من رمزي في حياه كل واحد فينا وكم من مرات وقع او حيقع فيه ناس كتير مننا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق